أوضح أهالي مدينة كوباني أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي بموافقة دولية, مشيرين إلى أن المنظمات الدولية التي تدعي الانسانية باتت رهينة للقوى الدولية التي تبحث عن مصالحها على حساب شعوب المنطقة.
يتعرض القائد عبد الله أوجلان لعزلة مشددة في جزيرة إمرالي من قبل الفاشية التركية ، حيث لم ترد معلومات عنه منذ أكثر من عامين، ولا تستطيع عائلته ومحاميه من اللقاء به, دون أي إدانة أو محاسبة دولية.
وفي السياق, أوضح أهالي مدينة كوباني أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي بموافقة دولية, وأكدوا أن هدفهم هو كسر هذه العزلة.
المواطنة زين أحمد من مدينة كوباني، أشارت إلى أن المنظمات الدولية التي تدعي الانسانية باتت رهينة للقوى الدولية التي تبحث عن مصالحها على حساب شعوب المنطقة.
وأوضحت أن دولة الاحتلال التركي تهاجم كل بقعة جغرافية يعيش فيها الكرد ,لأنهم تبنوا فكرالقائد لذلك تفرض الفاشية التركية عزلة مشددة بحقه في جزيرة إمرالي.
بدورها أوضحت المواطنة روكن تمو أن دولة الاحتلال تحاول بكل قوتها محو الكرد على وجه الارض, مشيرة ًأن هدفه هو إبادة الشعب الكردي بأكمله.
وأكدت أن القائد عبدالله أوجلان وقف وناضل ضد الاحتلال , داعية الشعب إلى النهوض والانتفاض بوجه دولة الاحتلال التركي وكسر أبواب سجن إمرالي.
أهالي كوباني: دولة الاحتلال تخشى من السلام الذي ينادي به القائد عبدالله أوجلان
من جهتها، نوهت المواطنة بديعة إسماعيل إلى أن شعب المنطقة أصبح واعياً بفضل القائد عبد الله أوجلان، وأكدت أن دولة الاحتلال التركي لن تستطيع النيل من إرادة الشعب الذي يناضل لكسر العزلة المفروضة على القائد.
وأشارت بديعة إسماعيل إلى أن دولة الاحتلال تخشى من السلام الذي ينادي به القائد، فمشروع الأمة الديمقراطية شكّل ضربة قاضية لمخططات دولة الاحتلال، معاهدة على مواصلة النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.
أهالي الشدادي يخرجون في مظاهرة تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان
