
أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية عبد حامد المهباش أن أي عملية سياسية أو اتفاقية في سوريا ستكون منقوصة دون مشاركة ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية.
أجرت وكالة أنباء هاوار لقاء مع الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية عبد حامد المهباش للحديث عن الاتهامات التي وجهتها لهم الدول الضامنة لمنصة آستانا في اجتماعها الأخير المتزامن مع تهديدات حكومة حزب العدالة والتنمية باحتلال المنطقة.
واستهل المهباش حديثه بالقول “ما انبثق عن مؤتمر آستانا بدورته الثالثة عشرة وتوجيهه اتهامات لمشروع الإدارة الذاتية بأنه مشروع انفصالي، ادعاءات باطلة وليس لها أي أساس من الصحة مشيرا إلى أن مشروعهم هو مشروع وطني بامتياز يؤمن بوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها.
ورأى عبد حامد المهباش أن ما تم التوصل إليه من اتهامات وُجّهت لهم هو قاسم مشترك بين المشاركين في المؤتمر(روسيا وتركيا وإيران) لأن مشروعهم مصدر قلق لهذه الدول, مؤكدا أن أي عملية سياسية لا يتم إشراك الادارة الذاتية فيها سواء صياغة دستور أو أي اتفاقيات ستكون عملية منقوصة, ولن يكتب لها النجاح.
وأشار إلى أن تركيا لم تتوقف عن تهديداتها لأهالي المنطقة ولديها أهداف ومشاريع احتلال, وفي مقدمتها ضرب المشروع الديمقراطي, منوها بأن من حارب وما زال يحارب الإرهاب وخلاياه النائمة هم أبناء شمال وشرق سوريا بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف الدولي، على عكس الدولة التركية التي سهّلت وأمّنت دخول المرتزقة والإرهابيين إلى المنطقة”.
وأكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي أن “تركيا تهدف لضرب المشروع الديمقراطي وخلق الفوضى وعدم الاستقرار في هذه المنطقة من خلال تحريك الخلايا النائمة لإعادة إنعاش داعش من جديد.