الهلال الأحمر الكردي: إدراة معبر فيش خابور تمنع مرور المساعدات إلى سوريا

أكدت الرئيسة المشتركة للهلال الأحمر الكردي، أن منع إدارة فيش خابور في جنوب كردستان عبور المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في سوريا سيكون له تداعيات كبيرة، وسيحرم الآلاف في المناطق المنكوبة من تلك المساعدات التي هم بأمسّ الحاجة إليها.

قدّم الهلال الأحمر الكردي في شمال وشرق سوريا، خلال الزلزال الأخير الذي ضرب سوريا، المساعدة للمتضررين، إلا أن تسييس عدة أطراف في سوريا والعراق لملف المساعدات والزلزال؛ أدى إلى عرقلة تقديمه المزيد ، وحرمان آلاف السوريين منها.

وأعلن الهلال الأحمر الكردي الأربعاء المنصرم في بيان كتابي على موقعه الرسمي، عن استعداده لمساعدة المنكوبين في أي منطقة متضررة كاستجابة إنسانية، لكن دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق منعتا وصوله إلى المتضررين في الوقت المطلوب.

ويواجه الهلال الأحمر الكردي عراقيل جديدة لإيصال المساعدات، إذ تمنع سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان عبور المساعدات الإنسانية إلى الهلال الأحمر الكردي في شمال وشرق سوريا، من معبر سيمالكا، حسب ما كشف الهلال الأحمر الكردي في بيان له.

وتعقيباً على منع عبور المساعدات نوّهت الرئيسة المشترك للهلال الأحمر الكردي، إيفا علي، أن هناك مساعدات مخصصة لشمال وشرق سوريا ومن المفترض أن توزع عبر الهلال، لكن سلطات الحزب الديمقراطي تمنع عبورها من معبر سيمالكا دون توضيح الأسباب وراء ذلك.

وتعود المساعدات لشركاء الهلال الأحمر الكردي في الخارج، ولبعض المبادرات الشعبية في جنوب كردستان وأوروبا، ومبادرات شخصيات وطنية،، وفق ما لفتت إليه إيفا، وتضم “أدوية وحليب أطفال وخيم ومعدات منامة ومواد إسعافية وإغاثية”.

وأكدت إيفا أنه سيستفيد من المساعدات في حال عبورها إلى الهلال الأحمر الكردي، أهالي المناطق المتضررة مثل الشيخ مقصود والأشرفية والشهباء في حلب بنسبة 70%؛ لأنهم الأكثر تضرراً، والمتضررين في منبج وكوباني بنسبة 30%”.

الهلال الأحمر الكردي: سيكون لمنع الديمقراطي الكردستاني عبور المساعدات تداعيات كبيرة

مشيرة إلى أنه سيكون لمنع عبور المساعدات تداعيات كبيرة، وسيُحرم الآلاف من المتضررين من تلك المساعدات التي هم بأمسّ الحاجة إليها”.

الهلال الإحمر الكردي: حزب الديمقراطي الكردستاني يمنع مرور المساعدات إلى شمال وشرق سوريا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى