
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد رفض اردوغان شرب الماء من يد حرسه الشخصي بمشهد غريب ينم على عدم ثقته بأقرب المقربين منه ، فيما حملت مشاهد اخرى تناقض قبوله ضيافة من احدى انصاره ليتساءل مراقبون من لا يثق بحارسه الخصي كيف يثق بمواطنة إلا إذا كانت المشهد من ضمن الحملة الانتخابية.
اردوغان البارع في التقلبات السياسية والتلاعب بين أحبال الغرب والشرق وبعواطف الأتراك والعرب والمسلمين واللاجئين السوريين والذي دائما ما يصدر مشاهد عن طريق إعلامه بأنه بين شعبه ومن شعبه بطرق تستعطف القلوب والأحاسيس بمهنية العارف أنه يتعامل مع شعوب شرق أوسطية دائما ما تغلب عليها العاطفة والتعاطف.
على اليمين يظهر اردوغان بمشهد غريب يرفض شرب الماء من يد حارسه الشخصي مصطفى مراد سومرجان، ثم عاد وقبله من يد ابنه بلال أردوغان.
وعلى اليسار مشهد أخر على النقيض تماما من الأول يوقف اردوغان موكبه لقبول ضيافة من مواطنة في الشارع حملت له بعض الشاي و الحلوى ليشرب ويأكل منها وهو مرتاح أليس غريب؟.
والسؤال هنا من لا يثق بحارسه الشخصي ولا يشرب من يده الماء خوفا من الغدر والخيانة كيف يشرب ويأكل من يد مواطنة في الشارع إلا إذا كانت تلك المواطنة و الشاي والحلوة أعدت في مطبخه الانتخابي من قبل مروجي حملته الانتخابية وتحت اشراف استخباراته ليتصدر إلى الناس على أنه الرئيس الشعبي المحبوب.