خلال 12 عاماً .. أجهزة حكومة دمشق الأمنية قتلت أكثر من 105 آلاف مواطن واعتقلت نحو مليون

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل قرابة مئة وخمسة آلاف مواطن سوري واعتقال قرابة المليون خلال اثني عشر عاما على الأزمة السورية وبهذه المناسبة أشار منظمة حقوقية إلى تشريد حكومة دمشق نخو أربع عشر مليون سوري.

اثني عشر عاماً مرت على انطلاق ما سميت بالثورة السورية، ولايزال أبناء الشعب السوري يتذوقون مرارة الاعتقال على يد الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق ، في ظل تعنت الأخيرة بالسلطة واستمرارها بسياسة القبضة الأمنية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد اعتقال قوات حكومة دمشق ما لا يقل عن تسعمئة وتسعة وستين وثمانمئة وأربعة وخمسين

ألف شخص بينهم 155002مئة وخمسة وخمسين ألف و امرأتين منذ بداية آذار ألفين وأحد عشر.

وعلى مدار السنين تم قتل الآلاف منهم والإفراج عن عدد كبير أيضاً، بينما لايزال عدد نحو مئة وأربعين ألف قيد الاعتقال والاختفاء يواجهون مصيراً مجهولاً بينهم 29344 امرأة.

ووثق المرصد السوري مقتل مئة وخمسة آلاف مواطن سوري في معتقلات حكومة دمشق من ضمنهم أكثر من ثلاثة وثمانين بالمئة جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر ـيار ألفين وثلاثة عشر وشهر تشرين الأول من العام ألفيسن وخمسة عشر.

فيما وثق بالأسماء مقتل تسعة وأربعين ألف وأربعمئة وعشرة مواطن تحت التعذيب داخل معتقلات حكومة دمشق وهم: 48994 رجلاً و349 طفلاً و67 امرأة.

ومن جانبها قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لإنطلاق الحراك الشعبي في سوريا إنّها وثقت مقتل 230224 مدنياً بينهم 15272 بسبب التعذيب واعتقال تعسفي و إخفاء قسري لـ 154817 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، لافتةً إلى أنّ الانتقال السياسي الديمقراطي هو المطلب الأساسي للحراك الشعبي منذ اثني عشرعاماً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى