سياسي: الزلزال أتاح فرصة جديدة للاحتلال التركي لتغيير ديمغرافية المناطق المحتلة

أكد السياسي بكر حج عيسى أن الزلزال الذي ضرب المنطقة، أتاح لدولة الاحتلال التركي فرصة جديدة؛ لإكمال مخططها الاستيطاني، محذراً أبناء المناطق المتضررة من المخططات التي تحاك ضدهم.

تستمر دولة الاحتلال التركي في استغلال أي فرصة لتغيير ديمغرافية المناطق التي احتلتها، أخرها كارثة زلزال الــ6 شباط الجاري، وبدورها تستمر الدول الداعمة لمخططات دولة الاحتلال في تقديم الدعم لها في بناء المستوطنات للقضاء على الوجود الأصلي للسكان في المنطقة.

في هذا الصدد، بين الرئيس المشترك لمكتب العلاقات السياسية لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات، بكر حج عيسى أن الزلزال أوضح الكثير من النقاط المبهمة وكانت بحاجة للتفسير، فقيام أعضاء ما تسمى “منظمة برزاني الخيرية” بالتقاط الصور التذكارية مع المرتزقة في مدينة عفرين المحتلة، ليس بالأمر الغريب، فهم منذ اليوم الأول يدعمون احتلال تركيا لمدينة عفرين، واستعداد قطر لبناء مستوطنات جديدة هناك يكشف الوجه الحقيقي لها في دعمها للإرهاب وعمليات التغيير الديمغرافي.

مضيفاً أن الزلزال أتاح فرصة جديدة لدولة الاحتلال التركي لإكمال مخططها الاستيطاني.

وأشار حج عيسى أن مدينة عفرين المحتلة تتعرض اليوم للتغيير الديمغرافي وسط صمت القوى الدولية التي تقدم الدعم للمرتزقة باسم المساعدات، مؤكدا أن تلك المساعدات لا تصل إلى المواطنين العزل المتضررين من الزلزال، بل يستخدمها المرتزقة في سبيل مصالحهم الخاصة.

واوضح بكر حج عيسى أن الزلزال يعد فرصة حقيقية للدول المستبدة لتنفيذ مخططاتها، غير أن المؤسف هو مساهمة من يدعون أنهم كرد بمنح الشرعية لهذه المخططات،مطالبا إياهم بالكف عن هذا الدعم والعودة لجذورهم.

وحذر بكر حج عيسى في ختام حديثه، أبناء المنطقة المتضررة من المخططات التي تحاك ضدهم بقيادة الاحتلال التركي والوقوف في وجهها، وإلا لن يجدوا لهم بيتاً بعد أعوام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى