لأول مرة.. تفعيل لجان بيئية في مدارس قامشلو

نظمت جمعية الجدائل الخضراء وهيئة التربية والتعليم في قامشلو، ورشة تدريبية بيئية للمعلمين/ات تحت عنوان “مدرسة بيئية مجتمع بيئي”، لتفعيل لجان بيئية في المدارس.

عبر ورشة تدريب أمس الخميس، وتحت عنوان “مدرسة بيئية مجتمع بيئي”، نظمتها جمعية الجدائل الخضراء، بمشاركة 25 معلم ومعلمة، وذلك في قاعة المحاضرات في مبنى هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة، بمدينة قامشلو.

استهلت أعمال الورشة، بحديث الباحث والناشط البيئي وعضو جمعية الجدائل الخضراء، محمد حسين عن الواقع البيئي على كوكب الأرض، والمخاطر التي نتجت عن ممارسات الإنسان التي أخلّت بالبيئة والتوازن البيئي وأثرت بشكل سلبي على غلاف طبقة الأوزون، ما وضع سلامة الكوكب على المحك.

بدوره، شرح الناشط البيئي في منظمة العاملة في مجال البيئة، هروان فرحو برامج المدارس البيئية وبيّن “برامج المدارس البيئية، وضعت من قبل إدارة لجنة المدارس البيئية التي توجه كافة الطلاب داخل المدراس، خلال مسيرتهم المدرسية، بتحويل المدارس إلى مؤسسات تعليمية وصديقة للبيئة، من خلال زيادة وعيهم البيئي عبر تجارب عملية يقومون بها داخل المدارس”.

وتخللت الورشة شرح مفصل لتجربة جمعية الجدائل الخضراء ومشاريعها، من قبل الناطق باسم الجمعية، زيور شيخو، الذي بيّن أن الجمعية، خلال نشاطها منذ عام 2020 واعتمادها على نفسها وبدعم ذاتي، خطت خطوات فعالة في زيادة الرقعة الخضراء في أغلب مناطق شمال وشرق سوريا”.

وشملت الورشة محوراً تدريبياً عن طرق الزراعة وكيفية تقليم الأشجار، بالإضافة إلى سبل الاهتمام بها ورعايتها.

ثم فتح باب النقاش أمام الحضور، والإجابة عن الأسئلة من قبل مديري الورشة، لتنتهي الورشة بإقرار تفعيل اللجان البيئية لأول مرة ضمن مدارس المقاطعة، وتكليف المعلمين بإدارتها، على أن تتضمن اللجان طلاباً يقومون بأنفسهم بإنشاء مشاريع بيئية، منها زراعة الأشجار داخل المدارس، ومن المتوقع أن تستمر الورش بالتعاون بين جمعية الجدائل الخضراء وهيئة التربية والتعليم، في شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى