لامتناع أصحابها عن دفع الأتاوات .. معامل أدوية في طرطوس تغلق أبوابها

أكد المرصد السوري إغلاق خمخسة عشر معملاً للأدوية أبوابها وتوقفها عن العمل بشكل كامل في مدينة طرطوس ومدينة صافيتا في ريفها الشمالي الشرقي وعدة مناطق أخرى بسبب امتناع أصحاب تلك المعامل عن مشاركة بعض الشخصيات من عائلة “الأسد” أو دفع نسب مالية من أرباح معاملهم لصالح هذه الشخصيات .

هي موجات متتالية من الأزمات تعصف بمناطق سيطرة حكومة دمشق ما ينعكس صداها على واقع البلاد برمتها ، منها ماهو مفتعل لتحقيق المزيد من الثروات لحيتان الأزمات من أفراد في سلطة حكومة دمشق أو مقربين منها .

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بإغلاق خمسة عشر معملاً للأدوية أبوابها وتوقفها عن العمل بشكل كامل في مدينة طرطوس ومدينة صافيتا في ريفها الشمالي الشرقي وعدة مناطق أخرى بسبب الضغوطات التي مورست من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق

ووفقاً للمصادر، فإنّ سبب هذه الضغوط عائدة إلى إمتناع أصحاب المعامل عن مشاركة بعض الشخصيات من عائلة “الأسد” أو دفع نسب مالية من أرباح معاملهم لصالح هذه الشخصيات رغم عدم وجود مبرر قانوني لفرض ذلك عليهم.

يشار، بأنّ هذه المعامل انتقل بها أصحابها من مدينة حلب منذ بدايات الأزمة إلى طرطوس على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة مما دفع بغالبية الصناعيين والتجار للانتقال منها باتجاه مناطق سورية أخرى أو لخارج سوريا.

رفع حكومة دمشق أسعار الدواء بنسبة 100 %.. يفقد الكثير من أنواعها

مع هذا الواقع المتردي للدواء ومعامله في سورية رفعت “وزارة الصحة” في حكومة دمشق قبل أيام أسعار الأدوية بنسبة وصلت إلى مئة في المئة، وذلك بحجة استمرار توفيرها في الأسواق .

وقالت “مديرية الشؤون الصيدلانية” في الوزارة عبر صفحتها في فيس بوك الثلاثاء الفائت إنّها “أصدرت قائمة بتعديل أسعار الأدوية المحلية”. وبررت ذلك بأنّه جاء “بناءً على ارتفاع سعر الصرف وفق نشرة المصرف المركزي الصادرة بتاريخ الثاني من كانون الثاني الجاري، إضافةً إلى ارتفاع تكاليف حوامل الطاقة وحرصاً على استمرار توفر الأدوية في السوق” شملت نحو اثني عشر ألفاً و826 زمرة دوائية من مختلف معامل الأدوية المحلية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى