الإدارة العامة للسدود: ايقاف سد تشرين عن العمل لمدة إسبوع نتيجة حبس تركيا واردات الفرات

أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية لمنبج محمد خير شيخو أن احتكار الاحتلال التركي مياه الفرات ومنع تدفقها إلى سوريا أدّى إلى توقف سد تشرين عن توليد الطاقة الكهربائية مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال التركي…

قررت الإدارة العامة للسدود في شمال وشرق سوريا إيقاف سد تشرين عن العمل لمدة أسبوع اعتبارا من الأول من آذار الجاري.

وذلك بسبب النقص الحاد للوارد المائي القادم من تركيا منذ سنة كاملة لنهر الفرات ومدى تأثيره على البحيرات الموجودة على نهر الفرات, إن كانت بحيرة سد تشرين أو بحيرة الفرات ولإنقاذ موسم ألفين وثلاثة وعشرين الزراعي الذي يروى من بحيرات الفرات،

وأشارت إلى أنّه إن بقي الوارد المائي القادم من تركيا ضعيف سوف تضطر لتوقيف سد تشرين لفترات متقطعة يحدد عبر برنامج مدروسة من قبل الإدارة العامة للسدود والمؤسسات المعنية”.

الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي: عمل سد تشرين يقتصر على ضخ مياه الشرب وري الأراضي الزراعية

وحول هذا الموضوع أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها محمد خير شيخو أن الاحتلال التركي لم يغير نواياها الاستعمارية تجاه المنطقة وإستمرارها بقطع مياه الفرات ومنع تدفقها إلى سوريا ما أدى الى انخفاض مستوى المخزون المائي فيه لدون 5 أمتار لذا يقتصر عمل السد حاليًا على ضخ مياه الشرب وري الأراضي الزراعية تماشيًا مع المخزون المائي لذلك طالب محمد شيخو المجتمع الدولي والجهات الدولية المختصة بإيقاف حرب المياه التي تُمارس ضد سوريا، ووضع حدٍّ لاحتكار تركيا مياه الفرات، مبيّنًا أن استمرار قطع المياه ينذر بكارثة إنسانية وشيكة الحدوث.

الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي: سلطات الفاشية التركية لا تكفى عن جرائمها

كما وبين الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منبج أن السلطات الفاشية التركية ورغم الزلزال المدمر تابعت ممارساتها الوحشية ضد السوريين.

وتطلق تركيا ما يقل عن مئتي متر مكعب في الثانية من مياه نهر الفرات إلى الأراضي السورية وذلك على خلاف الاتفاقية الموقعة فيما بين دمشق وأنقرة عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين والتي تنص على وجوب أن تحصل سوريا على ما لا يقل عن خمسمئة متر مكعب في الثانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى