مقتل 5 مواطنين واعتقال 12 أخرين خلال كانون الثاني في مدينة سري كانيه المحتلة

شهدت مدينة سري كانية المحتلة خلال شهر كانون الاول الفائت مقتل خمسة مواطنين واختطاف أكثر من أثنا عشر أخر على يد مرتزقة الاحتلال التركي ، مع مواصلة فرض الاتاوات والاستيلاء على منازل المواطنين الباقين فيها أو المهجرين منها قسرا.

تتصاعد معدلات الانتهاكات الحقوقية في جميع المناطق السورية المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ومنها مدينتي سري كانية / رأس العين وكري سبي / تل أبيض المحتلتين وهذا التصاعد يأتي مقابل تحقيق المآرب والأطماع السياسية والاقتصادية على حساب استغلال هذه الأراضي وثرواتها ومواردها وأهلها أسوء استغلال.

وقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان الانتهاكات التي شهدتها تلك المناطق خلال الشهر الأول من العام الجاري حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلاله خمسة قتلى من المدنيين هم:

  •  4 برصاص قوات حرس الحدود التركية “الجندرما”
  •  رجل واحد برصاص المرتزقة

في حين شهدت المنطقة اقتتالين اثنين بين مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين أسفرت عن سقوط جرحى.

وبالانتقال إلى ملف الانتهاكات، فرصد المرصد السوري جملة من الانتهاكات خلال الشهر الأول من العام الجديد، ففي مطلع العام اقتحم مرتزقة الحمزات منزل مواطن في قرية تل أرقم بريف سري كانيه وذلك بسبب امتناع صاحب المنزل عن دفع إتاوات لعناصر الفرقة ما أدى إلى أصابة المواطن برصاص المرتزقة ترويع أهله.

كما أستولت المرتزقة على مدرسة قرية السفح جنوب سري كانيه وحولوها إلى قاعدة عسكرية.

وداهم المرتزقة قريتي العامرية والأهراس بريف سري كانيه ونفذوا حملة اختطاف واسعة بحق العديد من شباب القريتين حيث أختطفت أكثر من أثنا عشر شابنا وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وإجمالاً ستظل هذه الصورة القاتمة تزداد وتتمدد مع استشراء الفساد والاستبداد الذي يمارسه الاحتلال التركي ومرتزقته دون وازع أو رادع يقف أمامهم للحيلولة دون ارتكابهم لمزيد من الجرائم ضد الإنسانية يحق المواطنين السوريين في المناطق “السورية المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى