وضعت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خطة لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب الذين انقطعوا عن التعليم؛ نتيجة خروج عدد من المدارس عن الخدمة؛ جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة.
تسبّب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا بتضرر 327 مدرسة في شمال وشرق سوريا وخروج عدد منها عن الخدمة، وحُرم بذلك نحو 28 ألف و850 طالباً/ـة من التعليم.
ونتيجة للزلزال المدمر شكلت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية، فريقاً هندسياً للكشف عن الأضرار التي خلفها الزلزال في كافة المدارس في شمال وشرق سوريا، حيث أكد أن الأضرار الموجودة في أغلب المدارس خفيفة ويمكن إصلاحها في وقت قريب، إلا أن 56 مدرسة منها خرجت عن الخدمة بشكل كامل.
وفي هذا السياق، أوضح الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم، رجب المشرف، بانهم طلبوا من المكاتب واللجان التربوية تكثيف البرنامج للطلاب، واتباع نظام التعلم عن بُعد، بحسب الحاجة لتعويض الفاقد التعليمي، مؤكداً بأنهم سيتلافون هذه المشاكل خلال الأيام القليلة القادمة، ولن تكون هناك صعوبات، وسنحقق توزيع المنهاج وتعويض الفاقد التعليمي.
خروج 13 مدرسة عن الخدمة وحرمان 9 آلاف طالب/ة جراء الزلازل
وفي مدينة منبج وريفها , تضررت نحو 146 مدرسة , وخرجت 13 منها عن الخدمة بشكل كامل جراء الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة ما تسبب في حرمان نحو 9 ألاف طالب/ة من التعليم.
وبدوره أشارالرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في مدينة منبج، سهيل والي، أن كارثة الزلزال , أثرت بشكل سلبي على الطلبة في مدينة منبج وريفها، حيث تم إيقاف المدارس لمدة أسبوع بقرار صادر من هيئة التربية والتعليم في شمال شرق سوريا، للمحافظة على سلامة وأرواح الطلبة.
وأضاف والي، أن فريق المكتب الهندسي التابع للجنة التربية والتعليم في منبج، قام بإجراء مسح مبدئي أولي كامل لجميع المدارس الموجودة في المدينة والريف، للتأكد من الأضرار الموجودة في الأبنية المدرسية”.
