ماتاي حنا لصحيفة الشرق الأوسط: مستعدون لأي تهديد ولصد أي عدوان

تشهد مناطق شمال شرقي سوريا أجواء توتر على طول الجبهات القتالية الفاصلة بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة تركيا، في محيط بلدة تل تمر ومنطقة زركان، وريف بلدة عين عيسى, بعد تصاعد حدة قصف الاحتلال، في وقت توعدت قوات سوريا الديمقراطية بصد أي هجوم تركي مُحتمل.

حول استهدافات الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة نقلت صحيفة الشرق الاوسط عن القيادي ماتاي حنا، الناطق الرسمي لـ«المجلس العسكري السرياني» بأن قواتهم تقوم بالرد على مصادر إطلاق النيران والقصف في إطار الحق المشروع بالدفاع عن المنطقة»، مشيراً إلى أن اعتداءات الاحتلال التركي استهدفت في مجملها قرى ومناطق مأهولة بالسكان المدنيين العزّل لاسيما القرى الاشورية، يضاف إليها استهداف المدارس التعليمية وخطوط الكهرباء وقطع مياه الشرب، وأضاف «كل ذلك يهدف إلى خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة؛ لنسف المشروع الديمقراطي في المنطقة.

ويتركز القصف على جبهات بلدة تل تمر، إضافة إلى ريف الرقة الشمالي والغربي، وعلى الرغم من أن هذه الجبهات مشتعلة منذ صيف العام الحالي، لكنها تأخذ أبعاداً تصعيدية على نحو أكبر، بحسب قوات سوريا الديمقراطية.

وبحسب الصحيفة شدد ماتاي حنا، على أنهم مستعدون لصد أي عدوان او تهديد من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، مبينا أن لدىهم ما يكفي من القوة والعزيمة ليكونوا سداً منيعاً تتحطم أمامه الأطماع التركية المتمثلة في خلق تنظيمات إرهابية جديدة بأسماء مختلفة، لكنها هي ذاتها (داعش)، بعد هزيمة من كانت ترعاهم وتدعمهم.

وقال أرام حنا، المتحدث الرسمي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، إن المجتمع الدولي والدول الفاعلة في الشأن السوري صامتة تجاه هذه الهجمات، وأتهم أنقرة بالسعي إلى خلق حالة من الفوضى وانعدام الاستقرار، وجهود مكافحة فلول داعش.

وبحسب آرام حنا، بلغت حصيلة الهجمات التركية على بلدة تل تمر وناحية زركان التي تتعرض للقصف منذ 3 أشهر، «433 هجوماً بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة، و86 محاولة تسلل تم صدها وإحباطها من قبل قواتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى