أوضح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية آرام حنا أن هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته تصاعدت مع مباحثات آستانا سبعة عشر محذراً من أن الصمت الدولي والقوات الفاعلة في المنطقة ينذر باستمرار وقوع المزيد من الجرائم وعودة النشاط الإرهابي.
يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته في خرق اتفاقيات وقف إطلاق النار وارتكاب الجرائم بحق شعوب شمال وشرق سوريا، بدءاً من مناطق “الشهباء، مروراً بمنبج وعين عيسى وصولاً إلى ناحية تل تمر وزركان”، من خلال هجماتها وقصفها المدفعي البري العشوائي اليومي، ومسيّراتها.
في السياق؛ عدَّ المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية آرام حنا، التصعيد العسكري واستهداف المدنين ودور العبادة في شمال وشرق سوريا، جرائم حرب ضد الإنسانية، في وقت كان يشهد فيه العالم انعقاد مباحثات آستانا السابعة عشر.
وحذر حنا من أن التصعيد الأخير ينذر بـ خطر جديد يتربص بشمال وشرق سوريا والعالم أجمع اذ تتجلى هجمات الاحتلال التركي على المنطقة بخلق بيئة مناسبة لمرتزقة داعش لزيادة نشاط خلاياه
وحمّل آرام حنا المجتمع الدولي مسؤولية ما يتعرض له شمال وشرق سوريا، وما قد تفرزه الهجمات من مخاطر وجرائم ضد الإنسانية.
المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية آرام حنا في ختام حديثه أكدّ أنّ القوات العسكرية المرابطة على طول خطوط التماس، ملتزمة بإجراءاتها الدفاعية، وباتفاقات وقف إطلاق النار.
