آزاد حسين: اعتقال الصحفيان جاء للتستر على ما جرى في شنكال ويجب إطلاق سراحهما على الفور

عبّر نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال، آزاد حسين، عن استيائه من اعتقال الجيش العراقي للصحفيّين مارلين فورستر وماتيج كافجيج، وقال إنه يجب إطلاق سراحهما على الفور، وأكد أن اعتقالهما محاولة من الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني للتستر عن حقيقة ما جرى في قضاء شنكال.

تتوالى ردود الفعل المنددة بمحاولة التعتيم على ما جرى ويجرى في شنكال من إبادة وتهجير ومنع إظهار حقيقة المجتمع الايزيدي للعالم والتي تجلت من خلال اعتقال الصحفية الألمانية مارلين فورستر والصحفي السلوفيني ماتيج كافجيج، منذ 20 نيسان الفائت من قبل الجيش العراقي أثناء عودتهما من الاحتفال بعيد الأربعاء الأحمر.

وبهذا الصدد أوضح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال، آزاد حسين، أن الصحفيّان كانا قد جاءا إلى شنكال من أجل التعريف بالمجتمع الإيزيدي للرأي العام، وطالب الجميع بالتحرك من أجل إطلاق سراحهما من الاعتقال.

وأفاد حسين أن الصحفيّان أرادا إيصال صوت ولون وآلام وأفراح الإيزيديين للعالم أجمع، كاشفاً أنهما كانا يبحثان في المجازر التي ارتكبت في شنكال، ومقابلة المختطفين من قبل مرتزقة داعش، بهدف إنشاء فيلم وثائقي عن تلك الفترة.

الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية يحاولان التستر على حقيقة ما يجري في شنكال

وأكد حسين، إن الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولان عن العديد من الأحداث في شنكال، وباعتقال الصحفيين يحاولان التستر عن حقيقة ماجرى في القضاء وأضاف: “نحن في الإدارة الذاتية وكمجتمع إيزيدي نقول مرةً أخرى لعموم شعبنا بأن هذه خيانة لنا، وعلينا ألّا نقبل بذلك”.

وفي ختام حديثه دعا نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال، آزاد حسين، الجميع بالتضامن مع الصحفيين لمنع تكرار حوادث مشابهة، مطالباً الحكومة العراقية بإطلاق سراحهما على الفور.

هذا وبدأ الصحفي ماتيج كافجيج بإضراب عن الطعام بعد ما يقارب الأسبوع من اعتقاله، فيما عبرت والدة الصحفية مارلين فورستر عن مخاوفها من الوضع الصحي لابنتها وطالبت المسؤولين الاوروبيين بالتحرك الفوري من أجل إطلاق سراح ابنتها خلال لقاء مع قناة Çira TV.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى