آزاد حسين: ما يجري على حدود شنكال اتفاقية ثلاثية للتآمرعلى المجتمع الإيزيدي وحصاره

حذر نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال آزاد حسين ، المجتمع الإيزيدي ممايحاك ضدهم من خطورة بناء الجدار بين شنكال وشمال وشرق سوريا، مبينا أنه جزء من مخطط خطير للتآمرعلى المجتمع الإيزيدي وحصار المنطقة.

يبني الجيش العراقي منذ منتصف آذار الحالي جداراً فاصلاً بين شنكال وشمال وشرق سوريا، حيث أكد مراقبون أنه يهدف إلى حصار شنكال وعزله عن محيطه الكردي .

بهذا الخصوص, أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال آزاد حسين لوكالة هاوار , أن اتفاقية 9 تشرين الأول، مخطط خطير بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية وتركيا، وأن ما يجري على الحدود بند من اتفاقية بينهم هي للتآمر على المجتمع الإيزيدي وحصاره.

آزاد حسين تطرق عن الدعم والمساندة الكبيرة التي قدمتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لأهالي شنكال أثناء النزوح وهجوم مرتزقة داعش عام 2014، مضيفا أن بناء الجدار يستهدف قطع الصلة بين المنطقتين اللتين أعلنتا إدارتهما الذاتية، وشكلا قواتهما العسكرية التي تحمي وجودهما .

مشيرا إلى أن الحكومة العراقية لا يمكنها الوقوف في وجه المخططات الخارجية؛ بل على العكس تنسق معهم في إشارة منه إلى تركيا، مؤكدا أن الهجمات الجوية التي تنفذها دولة الاحتلال التركية على الإيزيديين في شنكال خرقٌ واضح للسيادة العراقية , و أنه لا يمكن النظر إلى بناء الجدار كخطة من الحكومة العراقية، بحجة حماية أمنها، بل الأوامر التركية واضحة جداً.

آزاد حسين تحدث عن ما قبل 2014، والسعي الكبير للديمقراطي الكردستاني إلى الاستيلاء على شنكال وتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي، الخاصة بالمناطق المتنازع عليها والاستفتاء عليها،منوها إلى أن الديمقراطي الكردستاني لم يعد يطالب بشنكال وهذا دليل على وجود “اتفاقية ” على حساب الاستغناء عن شنكال لصالح حكومة بغداد وتركيا .

واختتم نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال آزاد حسين ،حديثه بضرورة توخي الحذر من المخططات المعادية للمجتمع الإيزيدي ومعرفة خفاياها، مؤكدا أن بناء الجدار يستهدف مكتسبات الإيزيديين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى