آلاف الأتراك من أكثر من 60 ولاية يقرون بتراجع شعبية أردوغان

أكد استطلاع للرأي حول الأوضاع في تركيا تراجع شعبية رئيس النظام التركي أردوغان وذلك حسب الاستطلاع الذي أجرته شركة الأبحاث العملية والتي رجحت أسباب التراجع للظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد بالإضافة التدخل التركي في سوريا وليبيا وأذربيجان.

بات لا يخفى على أحد تدخلات أردوغان في العديد من الدول وجلبه للأزمات لبلاده الأمر الذي أدى إلى انهيار شعبيته بشكل كبير الأزمة الاقتصادية التي سببها الانفاق على العمليات العسكرية وتدريب وإيواء المرتزقة وتدخله في كل من سوريا والعراق وليبيا ومياه شرق المتوسط وأخيرها معارك أرمينيا وأذربيجان .

وفي هذا الصدد أجرت شركات أبحاث علمية استطلاعا لآراء أكثر من ألفين وأربعمئة تركي من سبع وستين ولاية تركية حول الأوضاع التي تعيشها بلادهم في ظل حكم حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان وخلص التقرير إلى تراجع شعبيته مؤكدا أن أغلب المواطنين طالبوا بعودة النظام البرلماني بدل النظام الرئاسي.

الاقتصاد التركي يترأس الأزمات في تركيا في ظل إدارة سيئة

وكشف الاستطلاع أن نحو سبعة عشر بالمئة من المشاركين في الاستطلاع رأوا أن الاقتصاد هو الأزمة الأشد في البلاد قائلين إنهم لم يستطيعوا دفع فاتورة واحدة على الأقل خلال شهر واحد وإنهم يعانون من انخفاض رواتبهم مقارنة مع الأعوام السابقة وارتفاع نسبة البطالة.

– أسباب تراجع شعبية أردوغان

وباء كورونا هو أقسى أزمات تركيا

15,7% يرون البطالة

15.4 يرون غلاء المعيشة

50% يرون أن تركيا تدار بشكل سيئ والسياسات التعليمية والاقتصادية فاشلة

بينما قال آخرون إن وباء كورونا هو أقسى أزمات تركيا، وإن أكثر من خمسة عشر بالمئة يرون البطالة، والبعض يرى أن غلاء المعيشة هو أبرز المشاكل الموجودة.

وأوضح الاستطلاع أن خمسين بالمئة من الأتراك يرون أن البلاد تدار بشكل سيئ، ويرون أن السياسات التعليمية والاقتصادية فاشلة، ولا يثقون بالأرقام التي تنشرها وزارة الصحة حول وباء كورونا.

انخفاض كبير في أصوات العدالة والتنمية ومطالبات بعودة النظام البرلماني

48.1% يريدون عودة النظام البرلماني إلى البلاد

انخفاض نسبة المصوتين في الاستطلاع لحزب العدالة والتنمية إلى 33.4

وفقاً للدراسة، فإن ثمانية وأربعين بالمئة يريدون عودة النظام البرلماني إلى البلاد فيما انخفضت نسبة المصوتين في الاستطلاع لحزب العدالة والتنمية إلى ثلاث وثلاثين فاصلة أربع بالمئة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى