رفضاً للعزلة المشدّدة المفروضة على القائد أوجلان تظاهر الآلاف في اسطنبول رغم تدخل سلطات الاحتلال التركي وحصارها واعتقالها للعشرات استطاع المتظاهرون كسر حصار الشرطة وتنظيم المظاهرة التي هزّت اسطنبول.
يستمر الاحتلال التركي في فرض عزلة مشدّدة على القائد عبدالله أوجلان منذ السابع والعشرين من تموز عام ألفين وأحد عشر بغية فرض الاستسلام ،وتصفية نضال الحرية، ومنع انتشار أفكاره وأطروحاته في الحرية والديمقرايطة وحلّ الأزمات العالقة في المنطقة، وذلك في انتهاك للقوانين الدولية ومعاهدة حقوق الإنسان للاتحاد الأوروبي ،
ومنذ الخامس والعشرين من آذار العام الماضي ،لا يتم الحصول على معلومات عن الوضع الصحي،للقائد ،وسط فرض الاحتلال التركي،للعقوبات الإنضباطية باستمرار عليه تحت حجج واهية بغية الاستمرار في فرض العزلة .
ولللتنديد بسياسة العزلة هذه ،والمطالبة برفعها ،دعت العشرات من الأحزاب والتنظيمات في شمال كردستان وتركيا وأوروبا،بطليعة مؤتمر المجتمع الديمقراطي وحركة المرأة الحرة، إلى المشاركة في المظاهرة التي انطلقت اليوم بطليعتهم،في ساحة كاديكوي باستنبول ،والتي استهدفت التوجه إلى غَمليك .
شرطة الاحتلال التركي تتدخل لفض المظاهرة المتجهة لغَمليك وتغلق الشوارع المؤدّية لساحة كاديكوي
وبهذا الصدد احتشد آلاف القادمين من عشرات المحافظات من شمال كردستان وتركيا،في ساحة كاديكوي باستنبول ،رغم محاصرة الشرطة الفاشية للساحة والشوارع المؤدّية إليها وقيامهم بمهاجة المشاركين في المظاهرة واعتقالهم للعشرات،حيث استطاعت المسيرة كسر حصار الشرطة والانطلاق بالمسيرة التي هزّت هتافاتها اسطنبول.
بمشاركة عشرات النواب والرئاسات المشتركة للأحزاب وعشرات التنظيمات انطلقت الحشود صوب ساحة انطلاق المظاهرة
وشارك في المسيرة العشرات من البرلمانيين والرئاسات المشتركة للبلديات والأحزاب والتنظيمات،ومن بينهم الرئاسة المشتركة لمؤتمرالمجتمع الديمقراطي ،أَسَنغول دميِر وجَنكيز جيجَك.
الهتافات المطالبة برفع العزلة والمؤكّدة على المقاومة في وجه الفاشية تهز إسطنبول
وتعالت هتافات ،” لا حياة بدون القائد،وسلام على إمرالي ألف سلام”إلى جانب ترديد الشعارات المؤكّدة على أنّ الضغوطات لن تنال من إرادتهم،محيين مقاومة السجون وداعيين لرفع العزلة عن القائد أوجلان.
اعتقلت الشرطة التركية الفاشية 46 شخصاً ممن شاركوا في المظاهرة المطالبة برفع العزلة عن القائد أوجلان
وحاصرت الشرطة الفاشية التركية،البرلمانيين المشاركين في المسيرة لساعات ،وسط التهديد إلى جانب منع الصحفيين من دخول الساحة والاقتراب منها.مع اعتقالهم لستة وأربعين مشارك في المسيرة والذين تم اقتيادهم إلى مديرة الأمن في اسطنبول.
ومن الجديرذكره أنّ المشاركين في المظاهرة لا زالو مصرين على التوجه إلى مدينة غَمليك التابعة لولاية بورصة،وسط منع الشرطة التركية الفاشية لهم وخلقها أزمة هناك حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
