آلدار خليل: أردوغان يهدد المنطقة بإشعال الحرب لتصدير أزماته الداخلية والخارجية

أعرب عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي خلال اجتماع عقده مع أهالي بلدة تل براك أن قوات سوريا الديمقراطية التزمت بتفيذ آلية الاتفاقية الأمنية، إلا أن الجانب التركي تهرب من التزاماته وعاد لتصدير أزماته الداخلية والخارجية بتهديد المنطقة من جديد.

عقد عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل اجتماعاً موسعاً مع أهالي بلدة تل براك التابعة لمقاطعة قامشلو، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني في الناحية ومجالس البلدات، بهدف شرح آخر المستجدات السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وأشار خليل إلى أن أردوغان في هذه المرحلة الحساسة وبعد هزيمة داعش، عاد ليهدد المنطقة محاولاً احتلال المزيد من الأراضي، بعد احتلال عفرين وغيرها من المناطق السورية الممتدة بين جرابلس وإدلب.

مؤكداً أن زعيم العدالة والتنمية يعاني من مشاكل داخلية كبيرة، لذا هو بحاجة ليشعل حرباً في المنطقة لينقل مشاكله الداخلية إلى الخارج، وأضاف أنه وبهدف حماية المنطقة من الحرب ومآسيها تسعى الإدارة وبكافة السبل السياسية والدبلوماسية لمنعها، وسد الطريق أمام طموحات أردوغان، وتتواصل مع أمريكا وغيرها من دول التحالف، لكي تتدخل لمنع وقوع حرب جديدة تكون نتائجها كارثية على المنطقة والعالم برمته.

آلدار خليل: قوات سوريا الديمقراطية التزمت بتنفيذ كافة بنود اتفاقية الآلية الأمنية

وأضاف خليل: أن أردوغان تذرع بحجج كثيرة ومنها حماية أمن حدود بلاده وطالب بمنطقة آمنة حسب إدعائه، وعليه جاءت اتفاقية الآلية الأمنية بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية برعاية أمريكية حلاً لإنهاء تلك الحجج، ولكن رغم أن قوات سوريا الديمقراطية التزمت بتنفيذ كافة بنود الاتفاقية، نجد أن أردوغان عاد ليهدد مرة أخرى ويبدي عدم رضاه، وهذا دليل على أن هدفه خلق الحروب والاحتلال وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة.

آلدار خليل: نحن دائماً على استعداد لتفعيل الحوار مع دمشق للوصول إلى حلول ديمقراطية

وعن موقف النظام تجاه مناطق شمال وشرق سوريا نوه خليل إلى أن النظام لم يغير ذهنيته السلطوية والإقصائية حتى الآن، ولا يرضى بالحلول الديمقراطية.

وقال :”نحن جزء من سوريا ويجب أن يعلم الجميع أننا لا نهدف للتقسيم ولا للانفصال كما يحاول النظام وتركيا الترويج له، ولا مشكلة لدينا في الحوار مع دمشق إن كانت فعلاً جادة في إنهاء الأزمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى