آلدار خليل: الاعتماد على حرب الشعب الثورية سيمكّن شعوب المنطقة من التصدي للاحتلال وتحرير الأراضي المحتلة

صرح عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل بوجود مؤشرات إيجابية في موقف حكومة دمشق حيال تهديدات الاحتلال التركي بشن هجوم جديد على الأراضي السورية مؤكدا بأنّ شعوب ومكونات المنطقة لا تعول على القوى الخارجية وستخوض مقاومة كبيرة ضد اي هجوم.

تحدث عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، لوكالة فرات للأنباء ، بشأن هجمات التي يطلقها الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا واستعدادات مكونات وشعوب المنطقة لمواجهة هذا الهجوم موضحاً أنّه وخلال الهجمات التي شنها الاحتلال، كانت هناك مقاومة كبيرة، وفي هذه المقاومة تم تقديم العديد من الشهداء والجرحى، وقدم الشعب دعماً كبيراً للقوات العسكرية وتم اكتساب الخبرة لاسيما في تنظيم المجتمع .

وأوضح أنّه وبعد احتلال عفرين وسري كانيه وكري سبي، أجريت أبحاث ولقاءات عدة، جرت محاولات للإجابة على أسئلة ” ألا يمكن أن تصل هذه المقاومة إلى مرحلة أكبر حتى لا يكون هناك احتلال جديد”، وبيّن بأنّه بالاعتماد على حرب الشعب الثورية وانخراط المجتمع في هذه المقاومة من خلال تنظيم نفسه على هذا الأساس، ستتمكن شعوب المنطقة من التصدي للاحتلال واغتنام الفرصة لتحرير الأراضي المحتلة”.

آلدار خليل: هناك بعض المؤشرات الإيجابية في مواقف دمشق حيال هجمات الاحتلال التركي ونحن مع الحوار

كما قيّم خليل الحوار بين الإدارة الذاتية و حكومة دمشق موضحاُ بأنّ هناك بعض المؤشرات الإيجابية في موقف دمشق، قائلاً : في الماضي عندما كان الاحتلال التركي يُشن هجمات كان موقفهم محرجاً بعض الشيء، أما في هذه المرة يرى المرء أن لديهم موقفاً ضد الاحتلال حيث من واجبهم الأساسي حماية حدود البلاد وإذا بدأت حكومة دمشق بالمبادرة سنحاول قبولها وهناك أمل في اتخاذ خطوات حيث أن العملية ليست كما كانت من قبل سيتم اتخاذ بعض الخطوات الإيجابية.

آلدار خليل: نحن لانعول على القوى الخارجية وإذا اندلعت الحرب سنخوض مقاومة كبيرة

وفيما يتعلق بموقف القوى الخارجية حيال هجمات الاحتلال أوضح خليل أنّ للقوى العظمى في المنطقة خطط ومشاريع مختلفة منوهاً بأنّهم لن ينتظروا ما سيفعلونه ولن يعتمدوا على مواقفهم وإذا اندلعت حرب فسيخوضون مقاومة كبيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى