آلدار خليل: الحكومة السورية تحاول خلق الفتن وتركيا تعمل على نشر الجواسيس في المنطقة

أكد عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل إن الحوار هو الأساس لحل الأزمة السورية مشيرا إلى أن الحكومة السورية لا ترغب بالحل وروسيا تبحث عن مصالحها الخاصة في البلاد.

في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة السورية خلق الفتن في مناطق شمال وشرق سوريا وتأليب المكونات على بعضها البعض، يعمل الاحتلال التركي على نشر جواسيسه في المنطقة ويسعى عبر إعلامه لتفرقة المكونات وضرب المكتسبات التي حققتها سنوات الثورة.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء هاوار قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل إن بعض المفاوضات التي أجرتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع الحكومة السورية بوساطة روسية بينت أن الأخيرة ليست جادة في مقاربتها للحل، مؤكداً إن الحوار هو الأساس لحل أزمة البلاد.

وأضاف خليل أن على الحكومة السورية أن ترى بأن هناك إدارة على أرض الواقع وأن تتحاور معها كإدارة شكلتها مكونات المنطقة، لكنها لم تخطو إلى الآن أية خطوة إيجابية في هذا السياق.

وأوضح خليل إن منطق الحكومة منذ عام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين يقوم على ربط مصير البلاد وإدارته بحزب واحد وهو البعث، وتعمل منذ بدء الأحداث ألفين وأحد عشر إلى العودة بالبلاد إلى الوراء لكن الحقيقة إن مرحلة جديدة قد بدأت ولايمكن العودة في ظل التغييرات التي حدثت.

آلدار خليل: الحكومة السورية لم تخطو أي خطوات ضد تركيا عند احتلال المدن السورية

وأشار خليل إلى أن الحكومة السورية لا تقوم بواجباتها ضد تركيا عندما احتلت كل من عفرين،وكري سبي/ تل أبيض وإعزاز والباب والحقيقة إنها لا ترى هذه المناطق جزء من سوريا وهذا هو منطق التقسيم، فيما تتهم الإدارة الذاتية بتقسيم سوريا.

وحول الفتنة التي شهدتها دير الزور مؤخراً قال خليل إن الحكومة السورية لا تقبل الإدارات المحلية وتساءل عن سبب عدم قبوله بمجلس دير الزور الذي يدير منطقته، رغم أنها هربت عندما توغل مرتزقة داعش في المنطقة ولم تقم بحماية عشيرة الشعيطات التي قتل منها المئات , مشيراً إلى تضحيات قوات سوريا الديمقراطية لتحرير المنطقة .

ونوه خليل إلى أن روسيا تحمي مصالحها ووجودها في سوريا لذا فحمايتها للحكومة السورية يعني حماية وجودها ولذلك أبرمت اتفاقات مع تركيا وقدمت تنازلات لأردوغان لتنفذ مخططاتها عبره ولم تفِ حتى الآن بوعودها فيما يخص الهجمات التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى