آلدار خليل: المذكرة تفتح الطريق لعقد اتفاق سياسي مستقبلاً

أكد عضو الهيئة القيادية في حركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل أن “كل ما تم مع النظام في دمشق هو مذكرة تفاهم وليس اتفاقا، مشيراً إلى أن “هذه المذكرة تفتح الطريق أمام عقد اتفاق مستقبلي مع النظام، مع التركيز على تحرير عفرين”.

وأوضح خليل خلال مشاركته في برنامج على أثير فضائيتنا روناهي أنه “لا تغيير في شكل الإدارات الذاتية والأمن في شمال وشرق سوريا لأن مذكرة التفاهم تشمل انتشار قوات النظام في المناطق الحدودية فقط”.

وقال إن “قوات النظام ستنتشر من ديرك حتى سري كانيه ومن كري سبي تل أبيض حتى منبج”، مضيفاً أن منطقتي سري كانيه وكري سبي اللتين تتعرضان لغزو تركي ليستا ضمن المذكرة، وأن مقاومة الكرامة مستمرة ضد قوات الاحتلال التركي والمرتزقة”.

وعن أهمية هذه المذكرة أكد خليل أنه في حال تأمين بقية المناطق الحدودية من الغزو التركي عبر نشر قوات النظام فيها نكون قد حصرنا ساحة الاشتباكات في سري كانيه وكري سبي، واستمر الهجوم التركي بعد انتشار قوات النظام على الحدود فهذا يعني أن الجيش التركي يهاجم السيادة السورية التي مازالت معترفة وشرعية في الأمم المتحدة”.

وبخصوص موقف قوات التحالف الدولي والولايات المتحدة قال “قوات التحالف الدولي تعتبر أننا قلبنا الطاولة عليهم وعلى أمريكا ، لكن ترامب قالها علناً لا علاقة لبلاده بالحدود والصراع بين الكرد وتركيا”.

وفي معرض حديثه أكد خليل أنهم ركزوا على “ضرورة أن تكون عفرين ضمن مذكرة التفاهم وبعد تحريرها ستنتشر قوات النظام على حدودها أيضاً”.

وبصدد شكل الإدارة والأمن في مناطق ومدن شمال وشرق سوريا أكد خليل أن المذكرة عبارة عن تفاهم عسكري وتشمل المنطقة الحدودية فقط وأنه لن يتغير شيء في عمل الإدارات الذاتية والأمن في المدن والمناطق”.

ورداً على سؤال بخصوص الموقف الروسي من التفاهم قال “روسيا كانت موجودة أثناء المذكرة ووعدت بأنها ستوقف الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا”.

آلدار خليل أوضح أن ” مذكرة التفاهم مع دمشق خطوة لعقد اتفاق نهائي لاحقاً، وقد يطلبون مستقبلاً إدارة مشتركة في جميع المجالات، ويرفعون الرموز السورية الوطنية على الدوائر الرسمية وجميع المؤسسات”.

وأضاف أن روسيا والنظام شعرا بالخطر لأنه في حال احتلت تركيا مناطقنا تكون قد سيطرت على النفط والزراعة والمياه وهي عصب الاقتصاد السوري، لذلك عقدوا معنا هذا المذكرة”.

ولفت إلى أن “الجامعة العربية تثني على مذكرة التفاهم مع دمشق، وهي لا تعجب تركيا وقطر والمرتزقة فقط”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى