آلدار خليل: تركيا دقت المسمار الأخير في نعش ما تسمى المعارضة

أكد آلدار خليل أن التعزيزات التركية الضخمة في إدلب تهدف إلى تثبيت الاحتلال التركي لسوريا وان اردوغان باع ماتسمى المعارضة السورية

في حوار مع وكالة هاوار للأنباء لفت عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل إلى أن التعزيزات التركية الضخمة في إدلب تهدف إلى تثبيت الاحتلال التركي لسوريا،

ونوه خليل إلى أن هذا المخطط كان يجب أن يُنفذ في العام الفائت، ولكن تركيا لم تكن قد أنجزت بعض حساباتها، أما الآن فقد تم دق المسمار الأخير في نعش ما تسمى “المعارضة”، على الرغم من وجود بعض المجموعات في إدلب ومحيطها،

كما أشار إلى أن النظام تمكن من السيطرة على عدّة نقاط استراتيجية،

وما تبقى الآن هي إدلب وبعض المناطق التابعة لها، ويتم الاتفاق حول كيفية تسليمها للنظام؛ ويبدو واضحا أن أردوغان باع ما تسمى المعارضة السورية،

آلدار خليل: أردوغان لا يهدف إلى حماية المرتزقة بل هدفه الرئيس كيفية تثبيت احتلاله

وأوضح خليل خلال حديثه أن أردوغان لا يهدف إلى حماية المرتزقة، عبر استقدامه للقوات، بل هدفه الرئيس كيفية احتلال البلاد، لأن الاتفاق حول إخراج المرتزقة من سوريا قد تم.

فهو يحاول تثبيت احتلاله لسوريا قدر المستطاع، لتنفيذ خطته الثانية، والتي هي تأسيس جمهورية تركية على غرار الدولة العثمانية بحلة جديدة، ويحاول احتلال هذه المنطقة قبل ألفين وثلاثة وعشرين، لاستكمال مخططه الاحتلالي وصولاً إلى الموصل وكركوك.

وبالنسبة لتصريحاته المتكررة، فهي لإخفاء زيف ادعاءاته وخيانته للمجموعات المرتزقة، التي تصدق ادعاءاته، ولتخفيف ضغطهم يتم إرسالهم إلى ليبيا.

آلدار خليل: أنقرة تستطيع حل مرتزقة تحرير الشام لأنها هي التي أسستهم

وردا على سؤال حول حل مرتزقة هيئة تحرير الشام أجاب خليل: تستطيع أنقرة حلهم، لأنها هي التي أسستهم، يمكن تغيير اسمهم أيضاً، أو تأسيس مجموعات أخرى، لأن مرتزقة النصرة نفذت مهامها، وتركيا ستؤسس مجموعات أخرى وبمسميات جديدة لتنفيذ مخططاتها، وإبقاء وجودها في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى