آلدار خليل: خصوصية هذه الثورة كانت في استقلالية خطها وقرارها الشعبي

أشار عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل إلى أن خصوصية ثورة التاسع عشر من تموز كانت في استقلالية خطها، وقرارها الشعبي، مؤكدا أنها نجحت في كسر النمط التقليدي للنظام المهيمن في سوريا، وهي تمثل اليوم مفتاحاً للإنقاذ.

بعد أيام تصادف الذكرى السنوية التاسعة لثورة التاسع عشر من تموز التي انطلقت من كوباني وتنامت حتى باتت ثورة شمال وشرق سوريا.

وتحت عنوان ثورة التاسع عشر من تموز وحقيقة هويتها، كتب عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل مقالاً أشار فيه إلى أن خصوصية هذه الثورة كانت في استقلالية خطها، وقرارها الشعبي، وشعورها بمظلومية كل السوريين دون تمييز، فانطلقت لتحقيق هذه المبادئ ونجحت في كسر النمط التقليدي للنظام المهيمن في سوريا، وطوّرت شكلاً جديداً معبراً عن حاجة الشعب الكردي وغيرهم من الشعوب؛ فأكدت بأنها لا تتبنى معايير الانتقام، بل على العكس تسعى وتناضل للإنقاذ والتحرر مع أن البعض حتى الآن لا يزالون يريدون تشويهها، فقط لأنها نجحت؛ التشويه الذي يكون من خلال تهم مزيفة وباطلة من قبيل أنها ثورة للكرد الانفصاليين دون غيرهم. السنوات التي مضت أكدت من خلال التضحيات المشتركة التي تمت بين الكرد والعرب والسريان وبقية الشعوب أنها ثورة الجميع والكل يرى إرادته التي كانت مصادرة ضمنها، حيث أثبتت أنها ثورة المجتمع برمته، المجتمع الحر الذي لا يُقاد وإنما يدير نفسه بنفسه.

آلدار خليل: التضحيات التي قدمتها المرأة خلال الثورة أنقذت الإنسانية

أما عن دور المرأة في ثورة التاسع عشر من تموز فبين آلدار خليل أن هذا الدور قد ظهر من خلال البطولات والتضحيات التي أنقذت الإنسانية والتي أثبتت ذاتها بوقوفها في وجه كل القيود التي أنكرت وجودها وجردتها من قيمتها ودورها الريادي والهام في المجتمع الديمقراطي.

آلدار خليل: ثورة الـ 19 من تموز تمثل مفتاح إنقاذ سوريا

في نهاية المقال أوضح آلدار خليل عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي أن السنوات التي مرت أثبتت فشل الحلول المصاغة مرحلياً والتي أنكرت حقيقة المجتمع السوري وتجاوزت إرادته؛ لذا فإن الآمال اليوم تمثلها ثورة التاسع عشر من تموز لحرية الشعب الكردي وعموم الشعب السوري إنها ثورة التحول الديمقراطي وثورة الحل المجتمعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى