أكد عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي الدار خليل أن الكرد عليهم أن يكونوا مستعدين لتحقيق الوحدة الكردية لافتا إلى أهميتها في وجه التطورات المتسارعة على الساحة العالمية .
أوضح عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل في حوار مع وكالة أنباء هاوار أن المحادثات من أجل تحقيق الوحدة الكردية مستمرة للوصول إلى اتفاق حول النقاط الخلافية مضيفا أن على الكرد أن يكونوا مستعدين لهذه المرحلة من أجل الشعب وحريته في ظل التطورات الجديدة على الساحة العالمية .
وقال خليل إنهم بعد المرحلة الأولى من المحادثات انتقلوا إلى المرحلة الثانية المتعلقة بالإدارة والتدريب والحماية. وحرص على أن موضوع وحدة الصف الكردي لا يتعلق بمناطق روج آفا فقط بل بكافة أجزاء كردستان وأنهم يحضّرون لمؤتمر وطني شامل لجميع أجزاء كردستان.
آلدار خليل: لا معنى لجبهة السلام والحرية في ظل مباحثات الوحدة الكردية
وعن تشكيل جبهة السلام والحرية قال آلدار خليل أن هذه الجبهة ليس لها أي معنى و أن الجميع يعلم حقيقة تشكلها من فراغ داخلي ويُراد منها أن تكون بديلاً للإدارة الحالية في شمال وشرق سوريا.
مؤكدا أن هذه الجبهة محاولة للضغط على مباحثات الوحدة الكردية وأنها لن تكون لها نتائج لعدم امتلاكها شيئا على أرض الواقع موضحا أن مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا قائم على أساس ضمان حقوق الجميع في المنطقة والتعايش المشترك فيما بين جميع المكونات.
آلدار خليل: يجب الحذر من أطراف الحرب الخاصة والأعداء الذين لا يريدون أن تتحقق الوحدة الكردية
وأضاف خليل في حديثه: جميعنا نكون سعداء بالاتفاق الكردي و لا يمكن لأي من الأطراف المتحاورة تجاهل المكتسبات التي تحققت في شمال وشرق سوريا وما تم بناؤه خلال السنوات الماضية وحتى الآن، مؤكدا أن على الجميع العمل من أجل تحقيق هذه الوحدة.
و أردف آلدار خليل أن عليهم أن يكونوا حذرين من الحرب الخاصة التي تُشن ضد المنطقة موضحا أن أطراف الحرب الخاصة والأعداء لا يريدون أن تتحقق الوحدة الكردية ويسعون إلى إيجاد نقاط لاستهدافها .
