آلدار خليل: قوى إقليمية ودولية تسعى للحفاظ على حالة الحرب في سوريا تحقيقا لمصالحها

قال عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل إن التدخل التركي في شمال وشرق سوريا خطر على المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أن العديد من القوى الإقليمية والدولية تسعى للحفاظ على حالة الحرب في البلاد لتحقيق مصالحها على حساب السوريين.

في مقال له لموقع سي إن إن، قال عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل إن العديد من القوى والأطراف الإقليمية والدولية تسعى للحفاظ على حالة الحرب والصراع في سوريا، لتحقيق مصالحها على حساب الشعب السوري.

وأوضح أن مكونات شمال وشرق سوريا تمسكت بمواقفها الثابتة بوجه تلك الأطراف، للحفاظ على الاستقرار ووحدة المجتمع، من خلال مشروع أخوة الشعوب والتعايش المشترك، المتمثل في الإدارة الذاتية، لذلك كانت هذه التجربة الديمقراطية ولا زالت هدفا للأطراف التي لا تريد الاستقرار لسوريا.

وحول التضحيات التي قدمتها المكونات ومحاربتها مساعي تدمير البلاد، بين آلدار خليل أن أكثر هذه التضحيات كانت في الحرب على داعش، ففي الوقت الذي كانت فيه الكثير من القوى تهرب من المواجهة، قدمت مكونات المنطقة على مدار ما يزيد عن أربع سنوات أكثر من أحد عشر ألف شهيد وخمسة وعشرين ألف جريح.

وبالرغم من كل هذه الجهود والتضحيات، إلا أنه هناك من يعرقل كل هذه المساعي، وفي مقدمتهم أردوغان الذي احتل جيشه عفرين وغيرها من الأراضي السورية أمام مرأى المجتمع الدولي.

آلدار خليل: التدخل التركي في سوريا خطر على المنطقة والعالم

وعن التهديدات التركية ضد شمال وشرق سوريا قال خليل إن هذه التهديدات خطر ليس فقط على مناطقنا وإنما على استقرار المنطقة والعالم، لوجود الآلاف من مرتزقة داعش المحتجزين وعائلاتهم في مناطق الإدارة الذاتية.

وتساءل آلدار خليل في مقاله عن موقف العالم من هذه التهديدات التركية قائلا: هل من المعقول أن يقف العالم صامتاً حيال التهديدات التركية ضد شعبنا الذي قام بواجبه الأخلاقي والإنساني بالدفاع عن العالم والإنسانية؟

كما طالب بمواقف واضحة وصريحة حيال هذا الخطر، مشيرا إلى أن تبعاته اليوم واضحة في مناطق وجود مرتزقة تركيا، ودعا للحفاظ على مشروعهم الديمقراطي، في وجه المشاريع التي تعمق الأزمة ممثلة بالإخوان المسلمين، والنظام البعثي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى