آلدار خليل: لا يمكن بلوغ سوريا ديمقراطية دون الاعتراف بالإدارة الذاتية

دعا عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي “آلدار خليل” المجتمع الدولي إلى ضرورة الاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا ليشكل اللبنة الأساسية لحل الأزمة السورية.

أوضح عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل أنه وبعد هزيمة داعش، تتجه المنطقة نحو تعزيز نظامها الإداري وتتجه هذه الإدارة نحو الاعتراف الرسمي على الصعيد الدولي. والدولة التركية لا تتحمل هذا الأمر، فتهديدات أردوغان جدية، ولا يُستبعد أن تكون الدولة التركية تفاهمت واتفقت مع النظام وروسيا، للسماح لها بالهجوم على شمال وشرق سوريا، مقابل تخليها عن إدلب.

وحول العوائق التي تواجهها الإدارة الذاتية ليتم الاعتراف بها أشار خليل إلى أن العائق الأكبر هو تهديدات الدولة التركية. كما لا يوجد أي تفاهم أو اتفاق مع النظام حول النظام الإداري في المنطقة.

إن الاعتراف الرسمي بالإدارة ستكون له العديد من النتائج الإيجابية على المنطقة، لأنه يعني قبول النظام الديمقراطي وأخوة الشعوب والتعايش المشترك، وقطع الطريق أمام احتمال حدوث حرب ضد المنطقة. كما يعني ضمان وقبول الحقوق المشروعة للشعب الكردي وجميع المكوّنات, مما سيُشكّل قاعدة صلبة لأجل بناء سوريا ديمقراطية مستقبلاً.

وأضاف خليل أن الدول التي لا ترغب في الاعتراف بالإدارة الذاتية لديها حسابات مختلفة، فهي تنظر إلى الدولة السورية بنفس منظورها قبل الثورة، هذه الدول تعتقد أن التغيير في سوريا مرتبط بتغيير رئيس النظام.

لقد طرحنا المشروع الديمقراطي، ولكن حتى “المعارضة السورية” ترفض المشروع، فهم يعتمدون بشكل أساسي على مشاريع سلطوية، كما أن هناك العديد من الدول التي لا تريد للإدارة أن تتطور، لأن تطورها يعني أنها ستتحول إلى نموذج على مستوى الشرق الأوسط بشكل عام.
وفي ختام حديثه نوه خليل إلى أن مفتاح حل الأزمة السورية يكمن في قبول مشروع الأمة الديمقراطية، وإعداد دستور جديد لسوريا ومشاركة أصحاب المشروع الديمقراطي في العملية السياسية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى