أكدت وزيرة خارجية السويد على ضرورة مشاركة مسد والإدارة الذاتية في اجتماعات ونقاشات الأمم المتحدة بخصوص العملية السياسية في سوريا، وفي اللجنة الدستورية, كما وأثنت على مساعي مجلس سوريا الديمقراطية الإيجابية بخصوص الحوار السوري – السوري.
عقد ممثلو الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية، لقاءاً افتراضياً، مع وزيرة خارجية السويد آن ليند، تباحثوا خلاله الوضع في مناطق الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى العملية السياسية والتهديدات التركية، ووضع معتقلي مرتزقة داعش وعوائلهم في المخيمات، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذا الملف.
ومثل مسد رئيسة الهيئة التنفيذية إلهام أحمد فيما مثل الإدارة نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بدران جيا كرد، والرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية الدكتور عبد الكريم عمر، وممثل الإدارة الذاتية في اسكندنافيا شيار علي.
وقالت دائرة العلاقات الخارجية في بيان لها أمس إن وزيرة الخارجية أكدت إدانة السويد للعدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وأن استوكهولم ستعمل على وقف الهجمات والتهديدات التركية على المنطقة.
مشيرة إلى ضرورة مشاركة مسد والإدارة الذاتية في اجتماعات ونقاشات الأمم المتحدة بخصوص العملية السياسية في سوريا، وفي اللجنة الدستورية ضرورية منوهة أنهم يعملون على ذلك.
آن ليند: نثني على مساعي مسد بخصوص الحوار السوري – السوري وندعم الحوار الكردي – الكردي
ووفق بيان دائرة العلاقات الخارجية أثنت وزيرة خارجية السويد على مساعي مجلس سوريا الديمقراطية الإيجابية بخصوص الحوار السوري – السوري، وأكدت على دعمهم للحوار الكردي – الكردي وضرورة نجاحه، وتم الاتفاق على ضرورة الاستمرار بهذه اللقاءات في المستقبل.
