أبو عراج: ما يحدث في إدلب وحماه اتفاق مبطن بين تركيا وروسيا

أشار نائب القائد العام لجيش الثوار أحمد السلطان أبو عراج إلى أن ما يجري في ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي اتفاق “مبطن” جرى في اجتماع آستانا الأخير، وأن هدف روسيا والنظام هو فتح طريقي حلب – دمشق وحلب – اللاذقية.

أجرت وكالة أنباء هاوار لقاءً مع نائب القائد العام لجيش الثوار أحمد السلطان أبو عراج للحديث عن الأحداث المتسارعة التي تجري في ريف حماه ومحافظة إدلب.

وقال أبو عراج إن “الشعب السوري عامةً وفي ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي خاصة كان فعلاً بانتظار نتائج آستانا الثالثة عشرة، ولكن الأغلب يعلم أن كل الآستانات أتت ضد مصلحة الشعب السوري ونرى ذلك اليوم في مناطق مايعرف بخفض التصعيد.

وأشار إلى أنه في كل “الآستانات” تم إقرار وقف إطلاق النار “إلا أن ذلك لم يدم ساعات لتعود البنادق والطائرات لعملها بل تم إطلاق النار بشكل مضاعف”.

وأوضح أن هناك اتفاقا باطنيا جرى في آستانا بين الدول الضامنة “ونحن نرى هذا الاتفاق اليوم في ما يجري بريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. حتى وفود المعارضة والنظام لا يعلمان ما يتم النقاش عليه هناك، الاتفاقيات تجري بين الدول الضامنة وليس النظام والمعارضة”.

وأضاف أن الاتفاق السري ما بين روسيا وتركيا “هو ليس لتسليم كامل إدلب وإنما روسيا تهدف للوصول إلى طريقي حلب – دمشق وحلب – اللاذقية، وتوغل النظام في المنطقة ما بين خان شيخون ومعرة النعمان يدل على ذلك. ما كنا نتمناه هو تسليم هذه المناطق للنظام وروسيا دون معارك وقتل المدنيين”.

وتطرق أبو عراج إلى أن ما يتم تداوله حول أن إدلب هي مقابل شمال وشرق سوريا عارٍ عن الصحة “فروسيا ليس لها أي نفوذ في شمال وشرق سوريا حتى تتنازل عنها لتركيا مقابل إدلب”.

وحمّل نائب القائد العام لجيش الثوار في ختام حديثه المجتمع الدولي ما يجري في حماة وإدلب مطالبا إياه بوضع حد للمحرقة التي تحدث، وتابع: “تركيا لم تقف يوماً مع الشعب والثورة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى