أحداث شنكال…فتنة تركية مدعومة من جهات سياسية في بغداد وهولير لزعزعة الوضع

بعد احداث غير مسبوقة شهدها شنكال عاد الهدوء الى القضاء حيث دعا القيادي في وحدات مقاومة شنكال جكو شنكالي كافة اهالي القضاء ممن خرجو منه الى العودة ومن جانبه جانبه نفى القيادي في الجيش العراقي علاء عبد العزيز مزاعم الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن إخلاء شنكال وشدد على ان القضاء هادئ ولا يوجد أي توتر فيها.

شهد قضاء شنكال منذ الثاني من أيار الجاري أحداثاً أمنية غير مسبوقة تمثلت بمهاجمة الجيش العراقي القضاء ومحاولة فرض أجندات مغايرة لتطلعات الايزيديين بالإضافة إلى تطلعات المكونات الأخرى والتي ترى في مشروعها الديمقراطي ووحدات مقاومة شنكال وأساييش ايزدخان ضمانة أمنية كبرى لها لعدم تكرار مجازر الإبادة بحقها.

حيث عمد الجيش العراقي المدفوع بدعم علني وصريح من الحزب الديمقراطي الكردستاني وأطراف في حكومة الكاظمي إلى قصف القضاء بالأسلحة الثقلية وإسخدام الطيران الحربي في قصفه وعلى أثرها أصدر مجلس إدارة شنكال بياناً شدد على وقوفهم في وجه المخططات التي تحاك ضدّ إراداة الإيزيديين وعزز موقفه تضامن أهالي شنكال مع إدارتهم ورفضهم لمحاولات فرض أيّة أجندات خارجية عليهم.

مرةً أخرى فشل الديمقراطي الكردستاني والإحتلال التركي في تهجير أهالي شنكال

وأمس قال القيادي في وحدات مقاومة شنكال جكو شنكالي: في الوقت الذي أمهلوا الإيزيديين ساعات لإخلاء منازلهم والخروج من شنكال وأن يتركوا قراهم لأنّ الهجوم قد بدأ خرج المواطنون من منازلهم لكن كل هذه الادعاءات كانت كاذبة ولم يحصل أيّ شيء.

من جانبه نفى قائد اللواء 72 من الفرقة عشرين في الجيش العراقي، علاء عبد العزيز، مزاعم الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن إخلاء شنكال، وأكّد أنّ الوضع في شنكال هادئ وأنّ الإشاعات عن نزوح مئات من العائلات في شنكال غير صحيحة كما أشار إلى أنّ الوضع في سنون وخانسور هادئ ولا يوجد أيّ توتر.

ويرى كثيرون أنّ شنكال لا تحمى الا بأهلها وخير دليل على ذلك المجزرة التي حصلت بحق الايزيديين في أب ألفين وأربعة عشر حين ترك الجيش العراقي وقوات الديمقراطي الكردستاني الشعب لمصيره فواجه ما واجهه على أيدي مرتزقة داعش وان محاولات الاحتلال التركي وحكومة البرازاني والكاظمي خلق فتنة إنما لمصالح الاحتلال في تنفيذ أجنداته وانّ قوات مقاومة شنكال وأساييش ايزدخان هي الجهة الوحيدة المتمتعة بدعم ايزيدي شعبي وهم قادون على حماية أهالي القضاء ودرء المخاطر عنهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى