أحدثها مجزرة جندريسه.. جرائم “أردوغان” تطال السوريين أينما كانوا

تتواصل انتهاكات شرطة الفاشية التركية ونظامها تجاه السوريين أينما كانوا سواء في المناطق المحتلة، أو تجاه اللاجئين وهم الورقة التي لطالما تاجر بها أردوغان، خصوصا في أوقات الانتخابات وكذلك من خلال ابتزاز الدول الأوروبية بهم.

جرائم متعددة ترتكب بحق السوريين على يد سلطات الاحتلال التركي سواء في المناطق المحتلة او داخل الاراضي التركية فعلى المستوى الداخلي، أحدث تلك الجرائم قتل سوريين اثنين بعد تعرضهم للتعذيب والضرب المبرح داخل أحد مراكز الشرطة، بل وإجبارهم على شرب الديزل.

وسائل إعلام روت تفاصيل الواقعة حيث أشارات إن 3 ضباط أتراك يخضعون عرضوا سوريين للضرب المبرح، وأجبروهم على شرب الديزل، داخل مركز تابع لقوات الجندرمة في هاتاي.

وأوضحت أنه في يوم 11 آذار تعرض 8 سوريين للضرب داخل مركز حدودي، وأن التعذيب أسفر عن وفاة إثنين منهم، في حين يخضع اثنان آخران للعلاج بالعناية المركزة.

كما كشفت أيضاً أن من بين السوريين المعنّفين طفلان في السابعة عشر من العمر ورجل يبلغ من العمر 50 عاماً، حيث أكد السوريين المتقدمين ببلاغ في إفادتهم أنهم تعرضوا للتعذيب الشديد.

في هذا السياق، يؤكد مدير المركز العربي للدراسات السياسية الدكتور محمد صادق إسماعيل إن أردوغان أكثر من استغل اللاجئين السوريين وفي أكثر من مكان، من صناعة فرق مرتزقة منهم وإرسالهم إلى ليبيا الى استغلالهم للضغط على الدول الأوروبية للحصول على الأموال، مؤكداً أن هذه التصرفات لا تراعي أية جوانب إنسانية.

وشدد الدكتور محمد صادق إسماعيل إن ما يحدث من قبل النظام التركي دون أية ردود أفعال دولية، من قبل منظمات الامم المتحدة وحقوق الإنسان يؤكد على أنها مجرد منظمات وهمية تستخدم لتحقيق مصالح بعض الدول.

وتأتي الانتهاكات السابقة إلى جانب جرائم كثيرة ترتكبها قوات الاحتلال التركي أو المرتزقة التابعين له، وأحدثها قتل ما مرتزقة ب”أحرار الشرقية” 4 سوريين في ناحية جندريسه إثر إيقادهم شعلة نوروز.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى