أحزاب وتنظيمات سريانية وكردية وعربية تطالب المجتمع الدولي بوقف المشروع الاستيطاني التركي

أدانت أحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وطالبت المجتمع الدولي للتحرك ضدّ المشروع الاستيطاني التركي في المناطق المحتلة للحيلولة دون تكرار الويلات للشعب السوري وتعميق المأساة التي يعيشها منذ سنوات.

في سياق استمرار ردود الفعل الشعبية والرسمية المنددة بجرائم الاحتلال التركي بحق المدنيين ومخططاته ومشاريعه التوسعيه في الأراضي السورية، استنكرت الأحزاب السياسية في ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو قصف الاحتلال التركي وعمليات التغيير الديمغرافي، وذلك خلال بيان أشارت في مستهله لاستمرار الاحتلال في اتباع سياساته الفاشية العنصرية تجاه شعوب المنطقة ومكوناتها سواء في الداخل التركي أو على الصعيد الخارجي وعلى وجه الخصوص تجاه شعوب شمال وشرق سوريا.

أحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا: المحتل يهدف لضرب التعايش السلمي لشعوب المنطقة

وأكّد البيان أنّ المحتل يستهدف مناطق شمال وشرق سوريا بهدف ضرب التعايش السلمي لشعوب ومكونات المنطقة من كرد وعرب وسريان وكذلك في محاولة منه للقضاء على مشروعهم الديمقراطي.

أحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا: نرحب بعودة السوريين إلى أراضيهم وليس إلى المناطق المحتلة

وحول المشاريع الاستيطانية الأخيرة التي أعلنت عنها دولة الاحتلال التركي وبدأت بتنفيذها بالفعل عبر ترحيل مئة لاجئ سوري إلى منطقة كري سبي/تل أبيض وتوطينهم في منازل السكان الأصليين الذين شردتهم من بيوتهم، أوضح البيان بأنّ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كانت قد رحبت في بيان سابق بعودة اللاجئين السوريين ولكن إلى أراضيهم وليس إلى المناطق التي تحتلها تركيا في كري سبي / تل أبيض، وإدلب، وجرابلس، وسري كانيه، وعفرين، والباب، وإعزاز.

وأضاف بيان الأحزاب والتنظيمات السياسية: “الاحتلال التركي قام مؤخراً ببناء مستوطنات في عفرين وتل أبيض وسري كانيه وجلب اللاجئين السوريين لتوطينهم، بهدف إجراء تغيير ديمغرافي للمنطقة على حساب شعوبها الأصلية”.

أحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا : على المجتمع الدولي التحرّك للحيلولة دون تكرار الويلات للشعب السوري

واستنكر البيان السياسات العنصرية التركية تجاه شعوب المنطقة، وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك ضدّ الاحتلال التركي للحيلولة دون تكرار الويلات للشعب السوري وتعميق المأساة التي يعيشها منذ سنوات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى