أشار الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أن مرتزقة داعش في الجنوب الليبي وغيرها من المناطق تحظى بدعم من دول الجوار موضحاً أن داعش فقد القوة كتنظيم وبدأ بالتحرك كـ”ذئاب منفردة “، وفي مجموعات منفصلة على طول الحدود مع تشاد والنيجر والجزائر .
بالتزامن مع إفشال قوات سوريا الديمقراطية هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة بالحسكة وتأزم نشاط المرتزقة في الجارة العراقية أوقدت الجهات الدولية وعلى رأسهم تركيا نار داعش في ليبيا مستغلة الانقسام الليبي وسطوة مرتزقتها داخل البلاد.
وبهذا الصدد أشار الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة الليبية دون غيرها، أسفرت عن مقتل أربعة وعشرين مرتزقاً منهم أربعة انتحروا بأحزمة ناسفة، وأسر آخر، إضافة إلى مقتل أربعة من القوات المسلحة.
ولفت إلى أن مجموعات مرتزقة “داعش” في الجنوب الليبي تحظى بدعم من خلايا في دول الجوار، وتابع أن داعش فقد القوة كتنظيم وبدأ بالتحرك كـ”ذئاب منفردة “، وفي مجموعات منفصلة على طول الحدود مع تشاد والنيجر والجزائر .
هذ وانتقد المسماري تصريحات رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة ووزير داخليته “خالد مازن” حول العملية ضد مرتزقة داعش، نافيا اشتراك وزارة الداخلية في العملية واصفاً هذه التصريحات بأنها محاولة للتشويش على عمل اللجنة العسكرية خمسة زائد خمسة.
والجدير بالذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت الأربعاء الفائت بين قوات الجيش الليبي ومرتزقة داعش وذلك عقب هجوم نفذه الأخير على القوات المسلحة الليبية بين منطقتي مجدول والقطرون
هذا وكثف الجيش الليبي في الشهرين الماضيين جهوده لتأمين جنوب البلاد ومحاربة جرائم التهريب عبر الصحراء والخطف والابتزاز وملاحقة فلول داعش وإيقاف المهاجرين بعد سنوات من تغافل الحكومات المتعاقبة في طرابلس.
