أحمد ترك: سياسة الدولة التركية وصلت إلى طريق مسدود

قال الرئيس المشترك لبلدية ماردين أحمد ترك إن “السياسة التي تتبعها الدولة التركية وصلت إلى طريق مسدود، وأنه على ثقة بأن الشعب سيغير هذه السياسة في وقتٍ قريب”، فيما حذر رئيس تكتل نواب حزب الشعوب الديمقراطي بالبرلمان “ساروهان أولوتش” من أعمال استفزازية ستنفذها أطراف مدعومة من أردوغان وحليفيه.

بعد قيام سلطة العدالة والتنمية بعزل رؤساء بلديات آمد ووان وماردين شمال كردستان، وتعيين وصاة بدلاً عنهم، بالرغم من فوزهم بأغلبية أصوات الناخبين، قال الرئيس المشترك لبلدية ماردين أحمد ترك: “إن السياسة التي تتبعها الدولة التركية وصلت إلى طريق مسدود، وأنه على ثقة بأن الشعب سيغير هذه السياسة في وقت قريب”.

ونوّه ترك إلى أن الحكومة التركية تسعى إلى إسكات صوت الساسة الكرد، والنيل من نضال وكفاح الشعب الكردي قائلاً: “نحن نناضل من أجل حياة حرة وديمقراطية وأخوة الشعوب، ولكنهم من خلال هذه السياسات والممارسات يسعون إلى إثارة النعرات والصراعات، ويحرضون الشعب التركي على الأفكار العنصرية ويواصلون سياسة تعزيز العداوة بين الشعبين الكردي والتركي. وتعيين الأوصياء على البلديات يأتي في إطار هذه السياسة”.

وفي سياق حديثه تطرّق ترك أيضاً إلى التهديدات التركية ضد مناطق شمال وشرق سوريا بقوله: “إن الدولة التركية لن تتمكن من تنفيذ تهديداتها التي تسعى من خلالها إلى إقناع الشعب بأنها قوية جداً وبإمكانها فعل ما تريد”.

سياسي: أطراف يدعمها أردوغان وحليفاه يجهزون لأعمال استفزازية

كما حذّر رئيس تكتل نواب حزب الشعوب الديمقراطي بالبرلمان “ساروهان أولوتش” من أعمال استفزازية، ستنفذها أطراف مدعومة من أردوغان وحليفيه، رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي ورئيس حزب الوطن اليساري المتطرف دوغو برينجك، وأضاف أولوتش “نقول للحكومة، لا تسمحوا لمثل هذه الأعمال الاستفزازية، نقولها من الآن: الأزمات والمشكلات التي ستظهر من أعمال الاستفزاز سيكون الحزب الحاكم هو المسؤول عنها”.
وأوضح أن ردود الفعل الديمقراطية على تعيين أوصياء على البلديات الكردية مستمرة منذ ثمانية عشر يوماً، قائلًا: “لاحظنا الدعم والتضامن من كل مكان في تركيا، نحن نقدر ذلك جيدًا، ونتمنى أن تستمر”.
كما أكد على أن تدخل قوات الأمن لفض التظاهرات الغاضبة على القرار جريمة، ولا يمكن الموافقة عليها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى