أحمد شيخو: أبواب هولير مفتوحة للاستخبارات التركية ومغلقة ضد مناطقنا

أشار عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي، أحمد شيخو، إلى أن إغلاق معبري فيش خابور والوليد سببه سياسي ولا علاقة له بفعالية الشبيبة، وإنما هو رضوخ لمطالب الدولة التركية التي توجه الأوامر وينفذها الحزب الديمقراطي الكردستاني، مشدداً على ضرورة أن يراجع الأخير قراراته.

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني سياساته العدائية لتطلعات الشعب الكردي ونضاله المشروع في سبيل نيل حقوقه بالتعاون مع الاحتلال التركي، حيث أغلق الحزب معبر فيش خابور في 16 من الشهر الجاري ومعبر الوليد في 19 من الشهر الجاري؛ بحجج واهية.

تعليقاً على ذلك، قال عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي، أحمد شيخو، في تصريح لهاوار أنه ومنذ بداية ثورة 19 تموز والدولة التركية تريد كسر إرادة شعوب المنطقة منطقة وحصارها بكافة السبل الممكنة”،

أحمد شيخو:من خلال الحصار وإغلاق المعابر يريدون تقويض استقرار المنطقة الأكثر أماناً في سوريا

وإن المنطقة الأكثر أمناً في سوريا هي شمال وشرق سوريا، وعندما تغلق المعابر والأبواب في وجه هذه المنطقة الآمنة، فهي تأتي بمعنى فرض الحصار وضرب أمنها واستقرارها ووضع شعبها في مواجهة الموت البطيء”.

أحمد شيخو: فعالية الشبيبة مشروعة والديمقراطي الكردستاني بإغلاقه لفيشخابور يخدم تركيا

وعن فعالية حركة الشبيبة الثورية السورية في معبر فيش خابور، قال شيخو إن “الفعالية التي قامت بها الشبيبة في معبر سيمالكا كانت فعالية شرعية تحصل مثلها في الدول الأكثر ديمقراطية في العالم، ولا أحد يغلق معابره من أجل هكذا فعالية مطالبة بتسليم جثامين شهدائهم على مدى ثلاثة أشهر، دون إصدار أي بيان بصدد الموضوع من قبل الديمقراطي الكردستاني، فالشبيبة هنا أرادوا إرسال رسالتهم”.

وتابع شيخو “ففي أوقات الحرب لا تغلق الدول معابرها في وجه بعضها، فعلى سبيل المثال في سوريا الآن بشكل عام كافة المعابر مفتوحة للتجارة ولا أي طرف من أطراف الصراع يغلق معابره في وجه الآخر, موضحاً أنه إلى جانب محاربة الديمقراطي الكردستاني لمكتسبات المنطقة، فقد سمح للدولة التركية باحتلال جنوب كردستان ويريد لتركيا توسيع رقعة احتلاله، مؤكداً أن إغلاق معبر فيش خابور كان بيد الديمقراطي الكردستاني ولكن بأوامر من الدولة التركية.

ونوه شخو في نهابة حديثه انه على الشعب أن يعي ما يرتكبه الديمقراطي الكردستاني من أخطاء، والضغط عليه للتخلي عن سياسته التي تخدم مصالح العدو ضد القضية الكردية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى