أدلة جديدة في برلمان أوروبي تثبت تورط تركيا بدعم داعش والقاعدة بالمال والسلاح

كشفت أدلة جديدة تورط حكومة أردوغان في دعم الجماعات المرتزقة في سوريا والعراق وإمدادها بالمال والسلاح، وذلك خلال فعالية نظمت بالبرلمان الهولندي حول دور حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بدعم تلك الجماعات.

يوما بعد يوم تتكشف أدلة جديدة تثبت تورط حكومة أردوغان في دعم الجماعات المرتزقة في المنطقة وبالأخص في سوريا والعراق، وآخر هذه الأدلة معلومات جديدة كُشف عنها في جلسة عقدت بالبرلمان الهولندي في لاهاي.

وتحدث الصحفي عبد الله بوزكورت، الذي يشغل منصب مدير موقع نورديك مونيتور الاستقصائي، في فعالية نظمت بالبرلمان الهولندي عن دور حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بدعم جماعات مرتزقة بما فيها القاعدة وداعش في كل من سوريا والعراق وعدد من بلدان الشرق الأوسط، وذلك بإمدادها بالمال والسلاح، وتقديم الدعم اللوجيستي لها.

نورديك مونيتور: حكومة أردوغان سهلت انتقال المرتزقة إلى سوريا والعودة لتركيا لتلقي العلاج
ونقل موقع نورديك مونيتور عن بوزكورت قوله في الجلسة التي عقدت في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، انه يمكن الجزم بأن حكومة أردوغان سهلت انتقال المرتزقة إلى سوريا، كما سمحت لهم بالعودة إلى تركيا لتلقي العلاج.
وكشف الصحفي بشكل مفصل دور المخابرات التركية في نقل هؤلاء عبر الأراضي التركية، وتوجيههم لتنفيذ أجندة معينة تخدم أردوغان، مشيرا إلى عدم شرعية هذه العمليات في القانون التركي والدولي.
وأوضح أن من يتابع العمليات الإرهابية الكبرى لداعش في أوروبا وآسيا، سيكتشف أن معظم المهاجمين والانتحاريين قد قضوا بعض الوقت في تركيا، وهو أمر مخطط له.

ستوكهولم للحرية: أردوغان استهدف الصحفيين الذين حققوا في صلات حكومته بداعش

من جانبه، أشار المدير التنفيذي لمركز ستوكهولم للحرية ليفينت كينيز، إلى أن حكومة أردوغان استهدفت الصحفيين الذين حققوا في صلات الحكومة بجماعات متشددة، وكشفوا العمليات السرية التي نفذتها المخابرات التركية، حيث وصل إجمال عدد الصحفيين المحتجزين إلى مئة وواحد وتسعين.

يشار إلى أن أردوغان عرض على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شباط/فبراير الماضي، نقل أكثر من ثمانمئة من مرتزقة داعش الأجانب، ممن استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية، من مكان احتجازهم في شمال وشرق سوريا، إلى المناطق الخاضعة للاحتلال التركي.

الأمر الذي فسره مراقبون بمحاولة منه لاستخدام هؤلاء لابتزاز الاتحاد الأوروبي، الذي طالما ضغط عليه بورقة اللاجئين السوريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى