أدلة جديدة في قضية تورط أخوين أمريكيين مرتبطين بأردوغان بالاحتيال وغسل أموال

تتواصل هذا الأسبوع التحقيقات في الولايات المتحدة الأميركية في قضية احتيال وغسيل أموال وُجهت إلى أخوين أمريكيين تجمعهما علاقة بأردوغان وبعض المقربين منه، من رجال أعمال وغيرهم.

كشفت مصادر إعلامية عن تواصل تقديم الأدلة في قضية تورط أميركيينِ مقربينِ من أردوغان في قضايا غسيل أموال واحتيال، وأشارت المصادر إلى أن المرحلة القادمة من محاكمة الأخوين يعقوب وإشعياء كينغستون في ولاية يوتا الأميركية ستُستأنف هذا الأسبوع.

وتعود أطوار هذه القضية التي يربطها البعض بشخصيات مؤثرة في تركيا إلى محاولة الأخوين كينغستون ارتكاب عملية احتيال بمبلغ يربو على مليار دولار من خلال شركتهما، وحصلا على أربعمئة وسبعين مليون دولار من الإعفاءات الضريبية من وزارة الخزانة الأميركية مقابل وقود حيوي متجدد لم ينتجاه.

وذكرت المصادر أن الأخوين سعيا إلى إيجاد ملاذ آمن لإيداع عائدات مخططهما، واستقرا في نهاية المطاف على تركيا.

وتشير الوثائق المقدمة للقضاء الأميركي إلى أنهما حولا حوالي مئة وأربعين مليون دولار للاستثمار في قطاعات متنوعة من خلال العديد من الشركات المملوكة لرجل الأعمال التركي سيزجين باران كوركماز.

و ذكر كوركماز المقرب من أردوغان صلاته التجارية بالأخوين كينغستون في مقابلات عديدة قبل أن تصبح جرائمهما معروفة للعلن.

الأخوان كينغستون أنكرا امتلاك مؤسسات في تركيا لكنهما تراجعا عن أقوالهما بعد عثور ضباط اتحاديين على وثائق،وقد ظهر كوركماز في صورة مع يعقوب كينغستون وأردوغان في ألفين وسبعة عشر.

ولكن منذ القبض عليهما في ألفين وثمانية عشر، لاسيما بعد إقرارهما احتيال مبلغ خمسمئة وأحد عشر مليون دولار في تموز الماضي، التزم رجل الأعمال التركي الصمت إزاء هذه القضية.

وبحلول آب ألفين وتسعة عشر، تم القبض على الأخوين عندما حاولا ركوب طائرة متجهة إلى تركيا، وتم استخدام ذلك كسبب رئيس في رفض الإفراج بكفالة عن الأخوين أثناء محاكمتهما.

وأقر الأخوان بالاحتيال ويواجهان تهما تتعلق بغسل الأموال بسبب المبالغ الكبيرة التي تم تحويلها إلى تركيا.

وستتجه الأنظار إلى قاعة المحكمة في ولاية يوتا هذا الأسبوع في انتظار ما سيكشفه الأخوان وباقي التحقيقات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى