قدّمت أربعة منظمات سورية شكوى موجهة إلى المقر الخاص للأمم المتحدة حول عمليات الإعدام التعسفية التي ترتكبها الجندرمة التركية لمدنيين سوريين على الحدود السورية – التركية…
لا تقتصر جرائم الاحتلال التركي فقط على القتل والتهجير والتغير الديمغرافي حيث أن الجندرمة التركية أيضا تقتل كل من يحاول عبور الحدود التركية-السورية.
حيث قدمت كل من منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة, المركز السوري للعدالة والمساءلة،منظمة بيل-الأمواج المدنية ورابطة تآزرشكوى موجهة إلى المقر الخاص للأمم المتحدة حول عمليات الإعدام التعسفية التي ترتكبها الجندرما التركية بحق مدنيين سوريين على الحدود بين البلدين .
وقدمت المنظمات الآنفة الذكر عشرات الأمثلة حول استخدام الجندرمة التركية للقوة والتي تشكل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان كما أنها قدمت توصيات إلى المقر الخاص للأمم المتحدة وحثت من خلالها باستمرار دراسة حالات الإعدام خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي,
كما نبهت المنظمات المجلس إلى الحالات التي تنفذ فيها أشكال الإعدامات الخطيرة المذكورة في التقرير والتي تستدعي النظر فيها بشكل فوري.
الجندرمة التركية قتلت هذا العام 513 لاجئ سوري وإصابة 1098مدني
وبهذا الصدد وثق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك حتى الثالث عشر من نوفمبر 2021 وهم خمسمائة و ثلاثة عشرلاجئا بينهم ( ستة وتسعون طفلاً دون سن الثامنة عشرة عاماً،وسبع وستين امرأة)
كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء من قبل الجندرما التركية مما اللذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود إلى الف وثمان وتسعين مدني.
