يستمر اردوغان في عقد لقاءات جماهيرية مع مناصريه للدعاية الانتخابية لحزبه ومرشحيه في خرق واضح للمحظورات الانتخابية بينما يمنع ذلك على باقي الأحزاب الأخرى للحيلولة دون فوزهم في الانتخابات البلدية المقبلة
بالرغم من أن فترة الدعاية والتجمعات والحملات الإعلامية المكتوبة والمرئية من أجل الانتخابات البلدية تبدأ رسمياً في الحادي والعشرين من شهر آذار / مارس المقبل، إلا أن الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان يرى نفسه فوق القانون ويواصل عدم الالتزام بالمحظورات الانتخابية.
ففي الوقت الذي لا يُسمح لأحزاب المعارضة بأي نوع من الدعاية، يستمر أردوغان في عقد لقاءات جماهيرية في المدن والبلدات؛ بحجة المشاركة في افتتاحات جماعية فيطل كل يوم على الشاشات ويوجه منها لخصومه ومنافسيه كل أنواع الاتهامات والافتراءات بل والتهديدات من دون أدنى رعاية للقوانين والقواعد والأعراف السياسية.
ويرى مراقبون بينهم الكاتب والمحلل السياسي التركي “ذو الفقار دوغان” أن سبب نزول أردوغان إلى الساحات وإظهار نفسه على الشاشات، ورفع سقف اتهاماته للمعارضين، يعود إلى المشهد السلبي لنسبة أصوات حزبه حتى في استطلاعات الرأي الذي تجريها مؤسسات الاستطلاع الموالية له”.
ويزعم أردوغان أن أحزاب “الشعب الجمهوري” و”الخير” و”السعادة” أسست تحالفاً سريّاً مع حزب الشعوب الديمقراطي، واصفاً إياها بـ”تحالف الخيانة”.
