أردوغان: روسيا لم تلتزم باتفاقيتي آستانا وسوتشي بشأن إدلب وصبرنا بدأ ينفذ

اتهم أردوغان، روسيا بعدم الالتزام باتفاقيتي سوتشي وآستانا بشأن إدلب, مضيفاً أنه لم يبقَ شيء اسمه مسار آستانا، في وقت هدد فيه جيش الاحتلال قوات النظام بالرد على أي استهداف لنقاط المراقبة التركية

في تصريحات تعكس الخلافات بينهما حول الملف السوري، اتهم أردوغان، روسيا، بعدم الالتزام باتفاقيتي آستانا وسوتشي حول إدلب.

وقال أردوغان لوسائل إعلامية تركية: إن أنقرة أبلغت موسكو بأن صبرها بدأ ينفد بخصوص استمرار القصف شمال سوريا، وأضاف: “في حال التزمت روسيا باتفاقيتي سوتشي وآستانا فإن تركيا ستواصل الالتزام بهما.. وإذا لم تحترم الاتفاقات، فستفعل الأمر نفسه، وهي لم تلتزم حتى الآن”.

وأوضح أن القصف على إدلب مستمر، كما أن هناك هجمات على ريف حلب من قبل النظام وروسيا، وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه، فهم سيعملون أيضاً بشكل منفرد.

مسؤولون روس: تصريحات أردوغان غريبة وخروقات المرتزقة هي سبب التصعيد

من جهته وصف برلماني روسي، تصريحات أردوغان بالغريبة، وقال إنها لا ينبغي أن تؤثر على ما يجري في سوريا، وفق ما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية.

في حين، أكد وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، دعم موسكو لجهود قوات النظام في القضاء على ما سماه “مصادر الاستفزازات في إدلب”.

وأوضح أن الخروقات التي يرتكبها مرتزقة النصرة وأحرار الشام هي السبب في التصعيد هناك حاليا.

الاحتلال يهدد بالرد على أي استهداف من النظام لـ “نقاط المراقبة” التابعة له

يذكر ان الاحتلال التركي كان قد هدد، أمس، بالرد على أي هجوم ضد “نقاط المراقبة” التابعة له في محافظة إدلب، وذلك عقب سيطرة النظام بشكل كامل على مدينة معرة النعمان، ومحاصرته نقطة تركية.

وقالت وزارة دفاع دولة الاحتلال : “سنرد بدون تردد على أي محاولة تهديد لنقاط المراقبة التركية في المنطقة”.

وكان الاحتلال التركي أعلن أواخر ديسمبر أنها لن تنسحب من نقاطها، التي أنشأتها في منطقة “خفض التصعيد” بموجب اتفاق مع روسيا في سبتمبر ألفين وثمانية عشر، ضمن مخرجات ما يسمى مسار آستانا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى