أردوغان في بروكسل لبحث ملف اللاجئين والمهاجرين

يصل اليوم، رئيس النظام التركي أردوغان، إلى بروكسل، للقاء كبار مسؤولين الاتحاد الأوروبي، للتباحث حول موضوع مسألة اللاجئين. 

لا ترغب أوروبا في تكرار أزمة ألفين وخمسة عشر، عندما وصل الملايين إلى أوروبا طلبًا للجوء. لكن فتح تركيا للحدود أعاد الشبح مجددًا.

و تشهد بروكسل اليوم مواجهة حول موضوع المهاجرين واللاجئين بين أوروبا وتركيا، التي يصل رئيسها أردوغان إلى مقر الاتحاد الأوروبي للقاء كبار المسؤولين فيه.

حيث فتحت تركيا معابرها مع اليونان أمام المهاجرين، للتوجه إلى دول الاتحاد الأوروبي، فيما اتهمت الأخيرة أنقرة باستخدام المهاجرين كورقة للضغط السياسي والابتزاز.

وأُجبرت القوات الأمنية اليونانية، للاستعانة بقنابل الغاز المسيل للدموع وبقوات مكافحة الشغب لمنع المهاجرين من اختراق الحواجز الحدودية.

وفي غضون ذلك، دافع نائب وزير الهجرة اليوناني عن الإجراءات التي اتخذتها بلاده في مواجهة المهاجرين ، وقال لصحيفة ألمانية “ما نعايشه خطر على أمننا الوطني وأمن الحدود الأوروبية”.

استقبال 1500 مهاجر “قاصر” تقطعت بهم السبل على الحدود اليونانية

من جهتها، أعلنت ألمانيا، ليل أمس، أن تحالفا “تطوعيًا” من دول الاتحاد الأوروبي يعتزم استقبال ما يصل إلى ألف وخمسمئة مهاجر قاصر، تقطّعت بهم السبل في الجزر اليونانيّة.

وأشارت ألمانيا، إلى أنها مستعدة لأخذ العدد المناسب من مجموع هؤلاء القاصرين، وذلك في إطار “التحالف التطوعي” الذي يتم التفاوض بشأنه , في إشارات استفهام حول استقبال القصر فقط .

النمسا تتهم أردوغان باستخدام ورقة اللاجئين كسلاح ضد أوروبا

إلى ذلك، اتهم المستشار النمساوي سباستيان كورتس رئيس النظام التركي باستخدام ورقة اللاجئين كسلاح ضد أوروبا، مطالباً الاتحاد الأوروبي بتوفير حماية للحدود اليونانية، وقال: إن أردوغان يدفع بهؤلاء عمداً.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة نمساوية أكّد كورتس أن أردوغان تلقى أموالاً كثيرة من الاتحاد الأوروبي لتوفير الرعاية للاجئين، ومع ذلك فهو يستخدمهم كسلاح.

مشيراً إلى أن سياسة أردوغان هذه،هي من أجل تركيع الاتحاد الأوروبي”، وهذا غير مقبول” ومدان بشدة.

وأكد أيضا، أن أعداد الأفغان والباكستانيين على الحدود تفوق أعداد السوريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى