أردوغان لبوتين: ما يحصل في إدلب يهدد أمن تركيا

أبلغ رئيس الدولة التركية أردوغان، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأن هجمات إدلب تمثل تهديدا خطيرا على الأمن القومي التركي في حين سيطرت قوات النظام على بلدات وقرى ريف حماة الشمالي وحاصرت ما تسمى “نقطة المراقبة التركية التاسعة” في بلدة مورك بشكل كامل.

أعلنت الرئاسة التركية، اليوم أن أردوغان، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن هجمات إدلب تقوض عملية التوصل لتسوية في سوريا، وتمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي التركي.

“النظام يسيطر على كامل ريف حماة الشمالي ومصير مجهول “للنقطة التركية

يأتي هذا بعد أن استكملت قوات النظام سيطرتها على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي آخرها بلدة مورك ليخضع لها بذلك كامل هذا الريف للمرة الأولى منذ عام ألفين واثني عشر.

وفي الوقت الذي لا يزال فيه مصير ما تسمى “نقطة المراقبة التركية” والمجموعات المرتزقة الموجودة معها هناك مجهولاً، قال المرصد “لا يُعرف إذا كانوا موجودين هناك فعلاً أم أنهم انسحبوا من المنطقة ليلاً”.

وبدخول مورك يرتفع إلى ثلاثين عدد المناطق التي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها بدعم روسي منذ انهيار وقف إطلاق النار في الخامس من شهر آب الجاري.

وأجرت روسيا مؤخراً مفاوضات عسكرية مع الجانب التركي حول الأوضاع في إدلب، ولكن نتائج هذه المفاوضات بقيت غامضة مع الإصرار التركي على البقاء في ما تسمى “نقطتها” التاسعة رغم انسحاب المرتزقة من هناك, ما يشير إلى أن نية تركيا هو البقاء في المنطقة وليس حماية المرتزقة أو المدنيين من الهجمات.

وأشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى تسريبات حول مطلب تركي بإبقاء “نقاط مراقبة” في شمال وغرب خان شيخون في مقابل فتح طريق دمشق – حلب الدولي. وأفادت مصادر تحدثت إليها الصحيفة بأن موسكو تتوقع وضع “ملامح جديدة لخارطة منطقة ما يعرف “بخفض التصعيد” في إدلب على خلفية التطورات الميدانية الأخيرة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى