يصر رئيس النظام التركي أردوغان التحدث بلهجة تبتعد عن التهدئة على خلفية مزاعمه حول هجوم على سفينة تركية في البحر المتوسط وسط نفي يوناني لأي هجوم , فيما يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التوتر في شرق المتوسط اليوم الجمعة.
أردوغان يزعم “هجوما” على سفينة تركية .. وسط نفي يوناني
بينما تسمع أصداء المواجهة بين تركيا واليونان بقوة في أوروبا خلال الأيام الأخيرة، لا يتوقف رئيس النظام التركي أردوغان عن إطلاق تهديداته المبطنة الممزوجة بمزاعم عن هجوم تعرضت لها سفينة تركية.
وأصر أردوغان مجددا على الحديث بلهجة تبتعد عن التهدئة، وخرج الخميس بتصريحات قال خلالها إن أي هجوم على سفينة تركية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه المتنازع عليها في البحر المتوسط سيستتبع ثمنا باهظا.
وزعم أردوغان في خطاب ألقاه أمام أعضاء حزبه أن السفينة “عروج ريس” تعرضت لهجوم خلال عملها الاستكشافي حيث لم يقدم أردوغان أي تفاصيل بشأن هذا الهجوم، وانتقل بسرعة إلى موضوع آخر.
وفي أثينا نفت وزارة الدفاع اليونانية مهاجمة السفينة التركية، وأكد مسؤول في الوزارة لفرانس برس عدم حصول أي حادث.
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون اليوم الوضع شرق المتوسط
هذا ومن المفترض أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين فرضوا عقوبات على مديرين تنفيذيين تركيين في مجال الطاقة على خلفية عمليات تركيا في المنطقة, اليوم الوضع شرق المتوسط واستفزازات تركيا.
وفي السياق أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية, يوم أمس, أنها ستعزز وجودها شرق المتوسط, بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين وذلك من أجل متابعة الوضع في المنطقة.
كما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على وقوف بلاده ضد الخطوات التي تقوم بها تركيا، وطالبها بوقف التنقيب في المياه المتنازع عليها, واصفا خطواتها بالخطيرة وأحادية الجانب.
