أردوغان يزور بغداد وهولير الإثنين وبيده الحرب على الكرد وحركة التحرر الكردستانية

يزور أردوغان يوم الإثنين القادم، بغداد وبعدها هولير، وذلك للقاء مسؤولي الطرفين وفي جعبته ملفات عدة على رأسها زج العراق في حرب الإبادة الجماعية ضد الكرد وحركة التحرر الكردستانية، عبر استغلال ملفات منها المياه والطاقة وما يعرف بمشروع “طريق التنمية”.

كشفت تقارير إعلامية عن أنّ يوم الإثنين القادم سيكون موعد زيارة أردوغان إلى بغداد وهولير، وذلك لبحث ملفات عدة مع هذه الأطراف منها الحرب على الشعب الكردي وحركة التحرر الكردستانية، إلى جانب ملفات أخرى تخص المياه والطاقة وما يعرف بمشروع “طريق التنمية”.

وكان من المفترض أن تكون زيارة أردوغان للعراق وهولير خلال أيلول الماضي، إلا أنّ الخلافات مع بغداد أجلت الموعد، فيما حاول الاحتلال التركي خلال الفترة الماضية زج العراق أيضاً في حرب الإبادة الجماعية ضد الكرد وحركة التحرر الكردستانية.

أردوغان يرغب بزج العراق بالحرب ضد الكرد وحركة التحرر الكردستانية

وقال أردوغان إنّه سيعقد اجتماعات مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني في بغداد، وبعد ذلك سيقومون بزيارة هولير لمناقشة ما وصفه “بمشكلات العراق” المتعلقة بالحكومة المركزية والعلاقات الثنائية.

أردوغان يبدأ بالضغط على بغداد.. المياه والطاقة مقابل الحرب ضد حزب العمال الكردستاني

وتشير التقارير الإعلامية إلى أنّ أجندات أخرى ستكون على طاولة المباحثات بين الطرفين في الزيارة التي هي الأولى لأردوغان منذ ثلاثة عشر عاماً، وستتصدرها قضايا مياه نهر الفرات، التي تحتجزها تركيا عن العراق، والطاقة، والحرب ضد حزب العمال الكردستاني، وإشراك بغداد فيها.

شرعنة وجود الاحتلال التركي في العراق..من أهداف زيارة أردوغان

وتأتي تصريحات أردوغان قبيل زيارته، كنوع من أنواع الضغط السياسي على بغداد، وذلك للرضوخ لمطالب الاحتلال وأطماعه الاستعمارية سواءً في سوريا والعراق، وشرعنة وجوده الاستعماري داخل أراضي جنوب كردستان والعراق، عبر استغلال ملفات المياه والغاز والنفط وما يعرف بمشروع طريق التنمية.

اجتماعات أمنية وزيارات لمسؤولي الطرفين مهدت لقدوم أردوغان

ولم يخفيها أردوغان أمام مسؤولي نظامه وداعميه، أنّ الحرب ستستمر على جنوب كردستان وحركة التحرر الكردستانية، ملمحاً في الوقت نفسه أنّ العراق في حال كان يرغب في حل القضايا العالقة مع أنقرة يجب عليه المشاركة في هذه الحرب.

وعقدت سلسلة من الاجتماعات بدأت باجتماع أمني بأنقرة في التاسع عشر من كانون الأول الماضي، أعقبته زيارات متبادلة لوزراء الخارجية والدفاع ومسؤولي المخابرات والأمن في البلدين، إلى جانب زيارات المسؤولين الأتراك لهولير ولقائهم بآخرين من حزب الديمقراطي الكردستاني للمشارك بحرب الإبادة ضد الكرد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى