أردوغان يلجأ للاستعراضات والشعارات في كلمته بالأمم المتحدة

اتبع أردوغان أسلوبه في الاستعراض وإطلاق الشعارات في كلمته أمس الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتطرق إلى عدد من القضايا العالمية، محاولاً إظهار نفسه بمظهر الناصح الذي يقدم استراتيجيات ورؤى جديدة للعالم.

يستغل أردوغان كالعادة الاجتماعات والمحافل الدولية في تلميع صورته “المشوهة” أمام الرأي العام العالمي، ويحاول إظهار نفسه بمظهر الناصح الذي يقدم استراتيجيات ورؤى جديدة للعالم، فقد اتبع أردوغان أسلوبه في الاستعراض وإطلاق الشعارات في كلمته أمس الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتطرق إلى عدد من القضايا العالمية. دون التحدث عن تركيا وماتعانيه من أزمات داخلية وخارجية.

وقال: “إن الطاقة النووية إما أن تكون متاحة لجميع الدول أو محظورة تماماً، وحَذَّرَ من أن “عدم المساواة” بين الدول بشأن تلك المسألة تقوض التوازن العالمي.

وفي حديثه عن الشعبوية والعنصرية، (وهو ما يتّهمه به معارضوه) قال: السياسيون الشعبويون الذين يحاولون الفوز بالأصوات من خلال إثارة العنصرية، ويطبعون خطاب الكراهية بحجة حرية التعبير، هم في طليعة المسؤولين عن تحويل هذا المرض إلى جنون.

وتطرق اردوغان للأزمة السورية، وركّز على ما سماها المنطقة الآمنة التي يطالب بإنشائها بالتعاون مع الولايات المتحدة، وقال: إذا تمكنا من مد عمق المنطقة الآمنة إلى خط دير الزور الرقة، بوسعنا رفع عدد السوريين الذي سيعودون من بلادنا وأوروبا وبقية أرجاء العالم إلى ثلاثة ملايين.

وزعم أردوغان أن تركيا هي من أطلقت عملية انهيار مرتزقة داعش في سوريا، وهنا تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير الاستخباراتية والصحفية وكذلك اعترافات عناصر مرتزقة داعش المعتقلين لدى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اثبتت وبالدلائل القاطعة تورط الحكومة التركية في دعم ومساندة مرتزقة داعش من خلال تسهيل عبورهم ودعمهم بالمال والسلاح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى