اتهمت أرمينيا القوات الأذرية بعبور الحدود الجنوبية ومحاولة السيطرة على جزء من أراضيها، في تصعيد جديد للتوتر بين الجارتين.
وأكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اجتماع استثنائي لمجلس الأمن القومي أن القوات الأذرية تقدمت ثلاثة كيلومترات داخل الحدود الأرمينية في الجنوب وتريد “محاصرة” بحيرة سيفان المشتركة بين البلدين.
كما وندد بـ”التعدي” على أراضي أرمينيا، مشيرا إلى أن جيش بلاده رد “بتحركات تكتيكية مناسبة”.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس إلى “ضرورة الانسحاب الفوري للقوات الأذربيجانية من الأراضي الأرمينية”.
وخاضت أذربيجان حربا ضد أرمينيا في خريف ألفين وعشرين للسيطرة على منطقة قره باغ، وتسبب التدخل التركي سواء المباشر أو عبر نقل المرتزقة السوريين في ترجيح الكفة لأذربيجان.
