ناشدت الرئيسة المشتركة لمنظمة حقوق الإنسان أرن كسكين منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ضم أصواتهم إلى أصوات المعتقلين في السجون، وذلك على خلفية إعلانهم حملة للإضراب عن الطعام في السجون التركية.
بتاريخ الخامس والعشرين من تشرين الثاني الماضي أعلن المعتقلون السياسيون في السجون التركية الإضراب عن الطعام، احتجاجًا على سلسلة الإجراءات التعسفية التي فُرضت على السجون بحجة الوقاية من فيروس كورونا،و تصاعد الانتهاكات، وتشديد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان .
وبصدد ذلك تحدثت الرئيسة المشتركة لمنظمة حقوق الإنسان أرن كسكين لوكالة أنباء هاوار عن الممارسات التي تصاعدت بشكل كبير في السجون التركية , حيث أوضحت وجود حوالي ألف وستمئة معتقل مصابين بوباء كورونا وهم في وضع حرج ,و لإضفاء صفة قانونية على بقائهم داخل السجون , يتم منحهم تقريرًا بـ “ضرورة البقاء في السجن”.
ونوهت أرن كسكين إلى أن حالة العزلة التي فُرضت على السجناء في المعتقلات وصلت لدرجة تخالف فيها حتى القوانين المحلية التركية التي تصف مثل هذه الإجراءات والممارسات بالعزلة، خاصة بالنسبة للسجون التي تضم المعتقلين السياسيين،وبشكل أخص المعتقلين الكرد مشيرة إلى أن هذه الممارسات،هي جزء من سياسة الدولة التركية، وتأتي في إطار موقفها المعادي وتعاطيها مع القضية الكردية.
أرن كسكين: في إمرالي يتم اتباع أساليب العصابات
كذلك أشارت المحامية أرن كسكين أن الدولة التركية تتبع أساليب العصابات في سجن إمرالي , وأن العزلة أصبحت نمطًا دائمًا للتعذيب منوهة إلى أنه قد جرت بعض التعديلات في القوانين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، حيث مُنع القائد عبدالله اوجلان من اللقاء بأسرته ومحاميه الذين يحتاجون إلى معلومات فيما يتعلق بالدعوى القضائية، وأن يكونوا على علم بكل المستجدات.
أرن كسكين: يجب أن نضم أصواتنا إلى أصوات المعتقلين
مناشدة منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بضم أصواتهم إلى أصوات المعتقلين في السجون .
مؤسسة أسر المعتقلين: على الكردستانيين دعم حملة المضربين عبر تنظيم الفعاليات والنشاطات
وفي السياق دعت مؤسّسة أُسر المعتقلين في سجون تركيّا الشّعب الكرديّ لتنظيم فعاليّات ونشاطات داعمة للحملة التي قام بها المعتقلون بشكل عاجل، وأكّدت بأنّ المضربين عن الطّعام لن يتراجعوا عن حملتهم حتّى تتكلّل بالنّجاح.
