أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم الخميس إدراج مرتزقة هيئة تحرير الشام وما يسمى بحراس الدين على لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة.
يتفق العالم اجمع على ان مرتزقة الاحتلال التركي على اختلاف مسمياتهم باتو عبارة عن كتلة ارهابية ضخمة تهدد الأمن العالمي ككل وإن الاحتلال التركي راعيهم الأساسي سعى ولا زال لاستخدامهم في مخططاته في سوريا على وجه الخصوص لضرب مشروع الإدارة الذاتية وافي الدول الاقليمة عموما كورقة ضغط لتحقيق اطماع كما الحال في ليبيا وفي مقتل متزعم مرتزقة داعش ابو عبدالله قرداش في مدينة إدلب أكبر موطأ للمرتزقة في سوريا مثال حي على هذا التهديد.
مجلة فورين بوليسي وصفت الشمال السوري أمس بالمخبأ المفضل لبقايا جميع أنواع المرتزقة المتشددين واليوم تعلن استراليا إدراج مرتزقة هيئة تحرير الشام وما يسمى بحراس الدين على لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة على ـن تعلن في وقت لاحق ادراج حركة حماس بجناحيها السياسي والعسكري كمنظمة ارهابية وفق ما تحدثت به وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كارين أندروز.
اعلان سبقه مماثل من الولايات المتحدة التي فرضت منتصف العام الفائت عقوبات على مرتزقة مايسمى بأحرار الشرقية بسبب مسؤوليتهم عن نهب ممتلكات خاصة تابعة لمدنيين والقيام بعمليات تغيير ديمغرافي في المناطق المحتلة وما تعيشه تلك المناطق منها عفرين المحتلة التي تمارس فيها مرتزقة الاحتلال التركي جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب ضد الانسانية وفق تصنيفات مؤسسات حقوق عالمية تعطي انطباعا واضحا لمدى العنف الممارس من قبل المرتزقة ضد الاهالي.
