طالبت أسر الشهداء في مدينة كوباني، المنظمات الإنسانية القيام بواجبها تجاه القائد أوجلان والكشف عن وضعه الصحي فوراً، وأكدت على النضال حتى كسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد, في حين سلّم الكردستانيون في برن السويسرية ملفاً حول العزلة إلى منظمة العفو الدولية.
يستمر الغضب الشعبي في كردستان وخارجها؛ حيال العزلة المطلقة التي تفرضها سلطات الفاشية التركية على القائد عبد الله أوجلان، وانقطاع أخباره منذ 22 شهراً.
وفي السياق, أكدت أسر الشهداء في مدينة كوباني أن العزلة التي يفرضها الاحتلال التركي على القائد أوجلان منافية للقوانين الدولية والإنسانية، وطالبت المنظمات الإنسانية القيام بواجبها تجاه القائد أوجلان والكشف عن وضعه الصحي فوراً.
وأضافت الأسر أن هناك ازدواجية دولية في التعامل مع القوانين التي سُنت لحماية حقوق الإنسان والمدافعين عنها، في إشارة إلى صمت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية حيال العزلة على القائد.
وأكدت أن الشعب سيكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان من خلال تصعيد المقاومة، وستدرك الدول المستبدة بأن القائد ليس وحده، بل خلفه شعب نهل من فكره وفلسفته، ماضٍ على نهجه، وحريته هي الحرية الجسدية للقائد.
الكردستانيون يسلمون ملفا حول العزلة إلى منظمة العفو الدولية
إلى ذلك, نظم الكردستانيون الذين يقيمون في برن السويسرية فعالية من أجل تسليط الضوء على العزلة المفروضة على القائد أوجلان, ووصفوا لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية ومؤسسات حقوق الإنسان بالمنافقة.
وأشاروا أن العزلة المفروضة على القائد أوجلان هي استمرار للمؤامرة, مشددين على ضرورة الانتفاض ضد هذه العزلة وتصعيد النصال من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية.
وفي نهاية الفعالية، سلم المشاركون ملفاً عن العزلة المفروضة على القائد أوجلان إلى منظمة العفو الدولية.
تنديدا بالعزلة…نساء شعاع الشمس ينفذن فعاليات إضرام النيران
في حين, قامت مبادرة نساء شعاع الشمس بحرق سيارات ومعامل الفاشيين تنديداً بالعزلة في إمرالي.
وقالت المبادرة في بيان “القائد أوجلان الذي يمثل إرادة ملايين الأشخاص، هو القوة والإرادة الوحيدة الذي سيجلب الديمقراطية والحرية لشعوب الشرق الأوسط وتركيا، وسنبقى في الساحات حتى انتهاء هذه الأفعال غير القانونية وحصول القائد أوجلان على حريته، ويجب أن يعلم الجميع، أنه كلما اشتدت العزلة ستشتد وتيرة فعالياتنا أيضاً”.
