أشارت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بأن الدولة التركية لم تلتزم بكل المحاولات والإجراءات التي تم الاتفاق عليها، وعلى وجه الخصوص عملية وقف إطلاق النار، منوهة بدور الضامن الروسي الذي يحتاج لأن يكون فعالاً أكثر.
أصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم بياناً للرأي العام حول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن جدية الإدارة الذاتية للحوار، وتنفيذها لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن الدولة التركية لم تلتزم بكل المحاولات والإجراءات التي تم الاتفاق عليها، وعلى وجه الخصوص عملية وقف إطلاق النار، وكذلك اتفاق سوتشي الذي جمع كل من الرئيس التركي والروسي بعدها بأيام.
وأوضح البيان أنه تحت ذريعة وقف إطلاق النار والمنطقة الآمنة المزعومة، مايزال الهجوم غير المحدود على كافة المناطق مستمراً بما فيها مناطق تل تمر وعين عيسى ومحور الطريق الدولي، ونجم عن هذه الهجمات ما يزيد عن ثلاثمئة وخمسين ألف نازح، وكذلك مئات القتلى والجرحى والضحايا من المدنيين ناهيك عن عمليات التغيير الديمغرافي.
وذكر البيان أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أبدت استعدادها وجديتها لكل الجهود التي يمكن من خلالها تفعيل الحوار، والتزمت قوات سوريا الديمقراطية ببنود وقف إطلاق النار، وانسحبت من كافة المناطق الحدودية، وكذلك توصلت الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية إلى تفاهم حول بعض البنود التي تم الاتفاق عليها في سوتشي بين روسيا وتركيا مع الجانب الروسي.
وشدد البيان على دور الضامن الروسي الذي يحتاج لأن يكون فعالاً أكثر ويتناسب مع حقيقة التفاهمات التي تمت، وعليه أكدت دائرة العلاقات الخارجية على قيامها بكافة الإجراءات اللازمة من أجل أن يكون هناك حواراً بناء مع دمشق؛ وأن الحوار مهم معه إلا أنه لازال غير واضح وهناك “مماطلة” وعدم رغبة في الحوار السياسي وعلى روسيا تحريك هذا الموقف.
وفي ختام بيانها أكدت دائرة العلاقات على حرص الإدارة الذاتية على الاستقرار وضرورة وقف العدوان التركي.
