أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الموجة «الأخطر» للفيروس في شمال وشرق سوريا

حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تفشي الموجة الأخطر لفيروس كورونا في شمال سوريا تزامن مع عجز الأنظمة الصحة على التأقلم بسبب النقص الحاد في الاكسجين وأجهزة التنفس الصناعي.

مع انتشار الموجة الرابعة من فيروس كورونا أفادت منظمة أطباء بلا حدود من خلال بيان أن مناطق شمال غربي سوريا تشهد أخطر موجة تفشي لفيروس كورونا حتى الآن حيث فاقت الاحتياجات المتزايدة إمدادات الأكسجين المحدودة ونفدت مجموعات الاختبار من المرافق الصحية والنظام الصحي غير قادر على التأقلم.

ويرى مراقبون أن هذه المناطق التي تخضع للاحتلال التركي يعاني من انهيار البنية الصحية بالإضافة إلى عدم اهتمام الاحتلال التركي بالمرافق الصحية وتزويدها بالأجهزة الطبية كما أن المحتل التركي لا يتخذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس مشيرين أن تركيا وأجنداتها مهتمين بسياساتها التي تهدف إلى إحداث تغير ديمغرافي فيها وفرض اللغة والعملة التركية في محاولة منها لاقتطاعها عن سوريا وتكرار سيناريو لواء الأسكندرون.

كما وتحدث بيان منظمة أطباء بلا حدود عن مناطق شمال وشرق سوريا التي أشارت أن المختبر الوحيد القادر على إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل لتشخيص الإصابة بـكوفيد – 19 يعاني نقصا في المواد، ويواجه خطر توقف إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس في الأسابيع المقبلة إذا لم تستمر أعداد الإصابات في الانخفاض كما أن إمدادات الأكسجين تتعرض لضغوط شديدة.

لم يتطرق بيان المنظمة إلى الحصار المفروض على منطقة شمال وشرق سوريا واغلاق معبر اليعربية تل كوجر بفيتو روسي صيني لإرضاء مصالح تركيا والتي أثرت بشكل كبير على إرسال المساعدات إلى المنطقة.

كما وأعربت مديرة أنشطة الطوارئ الطبية في المنظمة بسوريا هانا مجانن عن خشيتها من تصاعد تسجيل الإصابات بالموجة الرابعة من الفيروس ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية دعم العاملين في مجال الرعاية الصحية وحمايتهم مع وضرورة توفير أجهزة الاختبار السريع والأكسجين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى